شهد قطاع غزة مأساة إنسانية جديدة جراء الحرب المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي. هذا العدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023 أسفر عن استهداف حي بيت لاهيا بشمال غزة، حيث تعرضت العديد من المنازل لتفجيرات عنيفة.
مأساة عائلة السلطان
ومن بين الضحايا، استشهدت عائلة السلطان بالكامل، وهو ما أثار موجة من الحزن والغضب على منصات التواصل الاجتماعي. تم تداول صورة سيلفي أخير للعائلة قبل أن تفجعهم الأقدار، ما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي تشهدها المنطقة.
حصيلة الضحايا تتزايد
وزير الصحة في غزة أفاد بأن حصيلة الشهداء وصلت إلى 53119 شهيدا و120214 مصابا منذ بداية العدوان. كما سجلت الوزارة في بيانها الأخير، مع بدء عمليات القصف الجديدة، استشهاد 93 شخصا منذ فجر اليوم وحده.
تم نقل 109 جثامين إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في وقت تعاني فيه فرق الإسعاف من صعوبة الوصول إلى الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض بسبب القصف المستمر.
فصول من الألم والمعاناة
كما أشار البيان إلى أن عدد الشهداء منذ مارس الماضي قد بلغ 2985 شهيدا، مع تزايد الشهادات التي تؤكد على المعاناة اليومية للمدنيين. تتواصل المجازر وتتعاظم أعداد الضحايا بينما تبقى الأوضاع الإنسانية في تدهور مستمر.
تظهر هذه الأحداث مرة أخرى مدى خطورة الوضع في غزة، وتحذر من استمرار الانتهاكات التي تتعرض لها أرواح بريئة. المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي مطالبون بالتحرك السريع لإنهاء هذه المأساة.
