عاجل الان

طبيبة أطفال فلسطينية تواجه مصاعب قاسية عند استقباله أطفالها المشتتين

استقبلت طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار في مستشفى ناصر بقطاع غزة أطفالها السبعة أشلاء متفحمين، وذلك في نتيجة قصف القوات الإسرائيلية العنيف. القصف الذي وقع جاء في وقت يتزايد فيه المأساة الإنسانية في القطاع، حيث أسفرت الغارات عن إصابة العديد من الأطفال والمسنين، محولة عائلات بأكملها إلى ذكرى مؤلمة.

تم التعرف على أسماء الأطفال الضحايا الذين سقطوا في هذا الهجوم، وهم: يحيى حمدي النجار، ركان حمدي النجار، رسلان حمدي النجار، جبران حمدي النجار، إيف حمدي النجار، ريفان حمدي النجار، وسيدين حمدي النجار. كل هؤلاء يمثلون الأمل والحياة التي مزقتها آلة الحرب.

إحصاءات الشهداء تستمر في الارتفاع

وفقًا لما أكدته وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 66 نتيجة الغارات الإسرائيلية التي عانت منها المنطقة منذ فجر يوم الجمعة. بينما ذكر جيش الاحتلال أنه اعترض صاروخًا تم إطلاقه من غزة تجاه المستوطنات المجاورة.

أثر القصف على المدنيين

تواصل وزارة الصحة الإبلاغ عن أعداد الضحايا، حيث استقبلت مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة 60 شهيداً و185 مصاباً. وبذلك، يظل الوضع الإنساني في أزمة كما وصفت الوزارة، حيث سجل العدد الإجمالي للضحايا منذ السابع من أكتوبر 53,822 شهيدًا و122,382 مصابًا.

المأساة تتجدد في كل مكان

يدعو الوضع الأمني المتدهور إلى القلق، حيث أشار الدفاع المدني في غزة إلى استشهاد 8 أشخاص، من بينهم 7 أطفال، إثر قصف استهدف منزلًا في قيزان النجار جنوبي خان يونس. كما يوجد حوالي 50 شخصًا مفقودين تحت الأنقاض جراء قصف آخر في جباليا.

في ظل هذه الأحداث المأساوية، تواصل الطائرات الإسرائيلية شن غاراتها على مواقع متعددة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويضيف أعباءً جديدة إلى حياة من تبقى من سكان المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى