ضربت هزة أرضية مدينة خنيفرة بالمغرب، حيث بلغت قوتها 3.8 درجات على مقياس ريختر. هذه الهزة وقعت بعد ظهر اليوم الجمعة، وفقاً لبيان مدير المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء، الناصر جبور. أكد جبور أن هذه الهزة تصنف ضمن الزلازل المعزولة ومتوسطة القوة، لكن تأثيرها كان خفيفاً، حيث شعر بها سكان مناطق تمتد لمسافة تتراوح بين 100 إلى 120 كيلومتراً.
أشار جبور إلى أن بؤرة الهزة كانت في منطقة “سبت آيت رحو” بإقليم خنيفرة، حيث أحس بها السكان في مناطق مثل “والماس” و”مولاي بوعزة”، إضافة إلى مدينة الخميسات. فسر المسؤول أن الهزة ساهمت في زيادة الوعي الزلزالي بين السكان، رغم أنها لم تؤثر بصورة كبيرة على حياتهم اليومية.
أكد المعهد المغربي للجيوفيزياء أن الهزة تُعتبر متوسطة القوة، مطمئناً المواطنين بأن المتابعة بعد الساعة التي تلت حدوث الهزة لم تُظهر أي هزات ارتدادية أخرى. كما أوضح أن الشبكة المغربية للرصد والإنذار الزلزالي قامت بتسجيل البيانات المتعلقة بالهزة بدقة.
تلقى المعهد إقبالاً لافتاً من المواطنين الذين تساءلوا عن تأثيرات الزلزال وعن مدى سلامتهم. وتعمل الجهات المسؤولة على تعزيز ثقافة الوعي الزلزالي بين المواطنين.
مع استمرار عمليات الرصد، يبقى المعهد على استعداد للإبلاغ عن أي مستجدات تتعلق بالنشاط الزلزالي. ينصح المسؤولون المواطنين بالبقاء في حالة تأهب والاستماع إلى التوجيهات الرسمية للحفاظ على سلامتهم.
