تلقى فريق نانت الذي يضم بين صفوفه المهاجم المصري مصطفى محمد هزيمة موجعة أمام ليون بثلاثة أهداف نظيفة، في اللقاء الذي أقيم مساء الأحد ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الفرنسي، استمرار هذه النتائج السلبية يعمق من أزمة الفريق ويجعله في موقف حرج ضمن مراكز الهبوط، إذ يسعى نانت لتحسين أدائه في المباريات القادمة.
سجل أولمبيك ليون أهدافه عن طريق كل من ابنير فينيسيوس في الدقيقة الحادية والخمسين ومارتين ساتريانو الذي أضاف هدفين في الدقيقتين السبعين والسابعة والسبعين، كما ألغى حكم المباراة هدف نانت الوحيد بعد مراجعة تقنية VAR التي أكدت عدم شرعيته، مما ترك الفريق في حالة من الإحباط بعد مجهود كبير.
المباراة شهدت أيضًا طرد اللاعب جونيور موانجا من نانت بعد تدخل عنيف تم التأكد منه من خلال تقنية الفيديو، هذه الحادثة أضافت مزيدًا من الضغط على الفريق في محاولة للبحث عن نتائج إيجابية، حيث كانت هذه النتيجة بمثابة ضربة قوية لطموحات نانت في الدوري.
بعد هذه الهزيمة، تجمد رصيد نانت عند 11 نقطة ويحتل المركز السادس عشر في ترتيب الدوري الفرنسي، وهو أول مراكز الهبوط، بينما أسهمت هذه النقاط في رفع رصيد ليون ليصبح 24 نقطة محتلاً المركز السادس، مما يمنحه دفعة قوية في المنافسة على المراكز العليا.
بالنسبة لمصطفى محمد، فقد تواجد على مقاعد البدلاء وتم إشراكه في الدقيقة التاسعة والثمانين من المباراة، رغم أنه سجل هدفين خلال بداية هذا الموسم، إلا أنه يسعى لتعزيز رصيده من الأهداف قبل الانضمام المحتمل لمعسكر منتخب مصر استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة، وهذا يشير إلى أهمية مرحلة التحضير القادمة له.
