التقى رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية مسعد بولس في لقاء هام تناول عددا من القضايا الحيوية المتعلقة بالمنطقة.
ملفات مهمة على طاولة النقاش
شهد اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في ليبيا، حيث ركز الجانبان على ضرورة وقف التصعيد في العاصمة طرابلس. ويتطلع المسؤولان إلى العمل سوياً على إيجاد آليات فعّالة لاحتواء هذا الوضع المتأزم، والذي يمس الأمن والاستقرار في المنطقة.
السودان في محاور البحث
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في السودان، حيث اتفق الطرفان على أهمية التوصل إلى حل سلمي يحقق الاستقرار. وفي ضوء الأزمات المتتالية التي تمر بها المنطقة، يبقى الحوار بين الفاعلين الدوليين شرطاً أساسياً للأمن.
دور مصر في تعزيز الاستقرار
تسعى مصر من خلال هذه اللقاءات إلى استعادة دورها الإقليمي كوسيط للحل وتقديم المبادرات التي تسهم في تخفيف حدة التوترات. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين القاهرة وواشنطن في مواجهة التحديات المشتركة في الشرق الأوسط.
اللقاء يعكس التوجه الاستراتيجي الذي تلتزم به مصر في تعزيز الأمن القومي العربي، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم للدول الشقيقة مثل ليبيا والسودان.
