تستعد النسخة المقبلة من كأس العرب 2025، التي تُقام في قطر، لتصبح منصة جديدة لظهور 13 مدرسة تدريبية متنوعة بين المنتخبات الستة عشر المشاركة، من بينها منتخب مصر الثاني الذي يتمتع بتاريخ حافل. يترقب الجميع أداء الفرق تحت قيادة مدربيها حتى 18 ديسمبر الجاري، مما يضيف إثارة متزايدة للبطولة.
يتولى المدرب المصري المخضرم حلمي طولان، والذي بلغ من العمر 76 عامًا، قيادة منتخب الفراعنة، ويعتبر من الشخصيات المؤثرة في كرة القدم المصرية. تولى طولان مهمة تدريب المنتخب في مايو السابق، والبطولة تمثل له اختبارًا فريدًا لإعادة الفراعنة إلى منصات التتويج وإثبات مكانتهم بين الأبرز في الساحة العربية.
من جهة أخرى، تمثل المدرسة الإسبانية منتخب قطر بقيادة جولين لوبيتيجي، إضافة إلى المدرب خوسيه لانا، الذي يقود المنتخب السوري. كما يسعى جمال سلامي مدرب الأردن لتحقيق إنجازات جديدة للمنتخب بعد التأهل لكأس العالم 2026، بينما يحلم طارق السكتيوي بتحقيق نتائج إيجابية مع المغرب في البطولة.
على صعيد آخر، يتزعم المدرب البرتغالي كارلوس كيروش منتخب عمان، ويؤمل في إدخال تحسينات على الأداء مقارنة بالبطولة السابقة التي قاد فيها مصر. كما يمثل الجزائر مجيد بوقرة، الأصغر عمراً بين المدربين، ويأمل في مواصلة إنجازاته بعد الفوز بكأس العرب الماضية.
يطمح المدرب سامي الطرابلسي لقيادة تونس لتعويض خسارتها في النسخة الماضية، بينما يسعى هيرفي رينارد لإنجاز جديد مع المنتخب السعودي. بالإضافة إلى المدربين الآخرين من المدارس الأفريقية والرومانية والأسترالية، يتجلى تنوع الخبرات في البطولة، مما يزيد من قوة المنافسة ويعدّ بمشاهد رائعة.