في مثل هذا اليوم، الخامس والعشرين من مايو عام ألفين وأربعة وعشرين، حقق النادي الأهلي إنجازا جديدا بتتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية عشرة في تاريخه. جاء ذلك بعد فوزه على فريق الترجي التونسي بهدف وحيد دون رد، في مباراة أقيمت على ملعب القاهرة الدولي. كانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل السلبي في ملعب رادس التونسي، مما جعل مباراة الإياب أكثر أهمية.
وتوالت الإثارة خلال المباراة، حيث سجل هدف اللقاء الوحيد المدافع روجر أهولو بالخطأ في مرماه، ليعزز الأهلي بذلك مكانته في عرش كرة القدم الأفريقية. يبرز التاريخ الكروي للنادي الأهلي بمسيرة طويلة من الألقاب بدأها منذ عام 1982 وواصل خلالها حصد الألقاب في مختلف المنافسات القارية.
كما رفع محمد الشناوي قائد الفريق كأس البطولة للمرة الرابعة، ليُصبح الأكثر تتويجًا في تاريخ النادي بهذه البطولة. كان الأهلي بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر قد خاض المباراة بتشكيل قوي، في حين قدم الترجي تشكيله الخاص في محاولة لتحقيق المفاجأة.
وبإجمالي 154 بطولة، يعد الأهلي من أنجح الأندية في مصر وأفريقيا، حيث حقق العديد من الألقاب المحلية والقارية، بما في ذلك 12 لقبا لدوري أبطال أفريقيا و4 ألقاب في كأس الكؤوس الأفريقية.