استقالة المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية تثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات
أعلن جيك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، عن استقالته، مما أثار الكثير من ردود الأفعال حول الوضع الإنساني في غزة. وحسب ما ورد في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن استقالته تأتي في ظل ظروف صعبة تتعلق بتقديم المساعدات للمحتاجين في القطاع.
أسباب الاستقالة
ذكرت تقارير صحفية أن وود أوضح أن الالتزام بالمبادئ الإنسانية مثل الحياد والنزاهة هو ما جعله يتخذ قرار الاستقالة. وصرح بأنه "من غير الممكن تنفيذ خطة المساعدات في غزة مع الالتزام بهذه المبادئ". وقد قدم وود دعوة للإسرائيليين لتوسيع نطاق المساعدات، معرباً عن قلقه بشأن معاناة سكان غزة الذين يواجهون مجاعة غير مسبوقة.
تحديات جديدة
استقالة وود قد تشكل ضربة لجهود إسرائيل لاستئناف المساعدات بشروطها الخاصة، حيث يبقى تساؤل قائم حول قدرة المؤسسة على الاستمرار في مساعيها. وقد أشار وود إلى أنه تولى قيادة المؤسسة بسبب خبراته الإنسانية، معبراً عن حزنه العميق تجاه الأوضاع المأساوية في غزة.
مطالبات بالتحقيق
على صعيد آخر، طالبت منظمة "ترايال إنترناشونال" السلطات السويسرية بفتح تحقيقات بشأن أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية. حيث حملت هذه المنظمة مسؤولية التأكد من أن توزيع المساعدات يتماشى مع القوانين المحلية والدولية.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أكدت أنها لن تتعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، مشددة على عدم احترامها للمبادئ الأساسية للنزاهة والحياد.
