استشهد 19 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة كانت تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة. هذا الهجوم جاء وسط تصاعد وتيرة العنف في المنطقة، حيث استهدف الاحتلال أماكن مأوى المدنيين، مما أوقع المزيد من الضحايا بين الأطفال والنساء.
التأكيد على السيطرة الإسرائيلية
وأكد مكتب الاعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 77 بالمئة من القطاع، من خلال ممارسات تشمل التطهير العرقي والإخلاء القسري. هذه الممارسات تثير مخاوف عديدة على المستوى الدولي، حيث تناقض الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.
جرائم بحق الإنسانية
تواصل قوات الاحتلال ارتكاب ما يوصف بالإبادة الجماعية الممنهجة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في غزة. ما يحدث يعد من بين أبشع الجرائم في القرن الحادي والعشرين، حيث تتوفر فيه كافة أركان الجرائم الدولية، بما فيها جريمة الإبادة المنصوص عليها في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
التحركات الدولية
مع تصاعد الاستنكار الدولي، يواجه المجتمع الدولي تحديات في مواجهة هذه الانتهاكات. الكثير من الدول والمنظمات الحقوقية تدعو لتدخل عاجل لحماية المدنيين والمساعدة في وضع حد لهذا التصعيد. من الضروري أن تتضاف الجهود العالمية لرفع صوت العدالة والمطالبة بالمحاسبة.
تتزايد دعوات المدافعين عن حقوق الإنسان للتركيز على القضايا الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة. هذه الأحداث تؤشر إلى ضرورة اتخاذ خطوات فعلية للتصدي المحتمل للاحتلال، وتحقيق العدالة للضحايا الذين سقطوا جراء الهجمات المتكررة.
