قصور الثقافة تحتفل بتجربة جار النبي الحلو في المحلة وتعود للجذور

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، نشاطًا أدبيًا مميزًا في مدينة المحلة الكبرى، حيث احتفى الجميع بتجربة الكاتب الكبير جار النبي الحلو، خلال فعاليات برنامج “العودة إلى الجذور” الذي يهدف لتكريم الشخصيات الأدبية البارزة، وقد لعب هذا الحدث دوراً محورياً في تسليط الضوء على عطاءات الحلو الأدبية، بفضل الإبداع الذي قدمه على مر السنين.

بدأت الفعاليات بعزف النشيد الوطني، تبعه كلمة ترحاب من وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، حيث أشاد بأهمية تكريم أحد أبرز رموز الأدب في المحافظة، وأكد على دور قصور الثقافة في دعم الأدباء والمبدعين، ثم قدم الشاعر د.مسعود شومان مجموعة من الأبيات الشعرية تعبيراً عن تقديره لفن الحلو، وتفاعل الجميع مع شعوره العميق نحو هذا المبدع.

تواصلت الكلمات حيث تناول الدكتور أسامة البحيري التفاصيل الإبداعية في مسيرة الحلو، ودوره كأستاذ في الأدب والنقد الأدبي، وتتابعت الشهادات من أدباء وشعراء آخرين، حيث أضاف كل منهم لمسة فريدة تعكس عظمه ككاتب، وتطرقوا لأهم المؤلفات التي قدمها والتي شكلت محطة انطلاق للأجيال الجديدة من الأدباء، مما أضفى طابعاً مميزاً لللقاء.

جاءت ختام الفعاليات بعرض فيلم تسجيلي يُبرز حياة وجوانب من مسيرة جار النبي الحلو، مما أعطى للحضور فكرة شاملة عن رحلته الأدبية والإنسانية، بينما عُرضت شهادات العديد من الفنانين والمبدعين الذين أثروا بدورهم في تشكيل الثقافة المصرية، ومع اقتراب الحدث من نهايته استشعر الجميع عمق الانتماء والاحترام لهذا الأديب العظيم.

يُذكر أن جار النبي الحلو وُلِد في 1947 بالمحلة الكبرى، وتنوعت إبداعاته بين عدة مجالات، حيث كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة، وله أيضاً إسهامات في أدب الطفل، ومن أبرز أعماله “القبيح والوردة” و”محاكمة في حديقة الحيوان”، كما نال العديد من الجوائز تقديرًا لإبداعه المستمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام