قرر قاضي التجديدات في دائرة منتزه ثاني بالإسكندرية حبس موظف لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق بتهمة الاعتداء الجسدي على خمسة طلاب في مرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس الدولية الشهيرة، تستند الواقعة إلى بلاغات قدمتها أربع أسر، تفيد بتعرض أطفالهم للاعتداء من قبل أحد العاملين بالمدرسة المعروف باسم “جنايني”، وقد تضمنت تحريات الأمن مزيدًا من التفاصيل حول الحادث.
تبدأ تفاصيل القصة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغات من أولياء الأمور، حيث أشار أحد الآباء إلى تغير سلوك ابنته، مما دفعه لزيارة المدرسة، ليكتشف الوضع المؤسف، إذ وجد العامل بمفرده مع طفل صغير في وضع غير مريح في حديقة المدرسة، هذا التدخل السريع من الأهل ساهم في كشف الجرائم التي ارتكبها المتهم، مما أدى لعملية ضبطه بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، ليتم البدء في التحقيقات التي تواصلت لضمان تطبيق العدالة.
وقامت السلطات المختصة بتوجيه اتهامات مباشرة للموظف بعد جمع الأدلة، وتم اتخاذ قرار بحبسه احتياطيًا 15 يومًا للحفاظ على حقوق الضحايا وضمان سير التحقيقات بموضوعية، حيث تؤكد الأجهزة الأمنية على أهمية التحقيقات الدقيقة لحماية أطفال المدارس من أي تهديدات محتملة، بما يتماشى مع توجهاتها نحو تأمين بيئة تعليمية آمنة للجميع.
في ظل هذه الأحداث، أعرب أولياء الأمور عن استيائهم البالغ من تصرفات إدارة المدرسة، حيث قاموا بإزالة بعض الكاميرات وتغيير أماكن الجلوس بالحديقة في وقت متأخر من الليل، مما عده الأهل محاولة للتلاعب بالأدلة، وعبروا عن رفضهم لأي تسوية قد تصب في مصلحة المدرسة على حساب حقوق أبنائهم، مطالبين باستكمال الإجراءات القانونية لتحقيق العدالة.