دخل الحارس البولندي تشيزني، حارس مرمى برشلونة، في دائرة الانتقادات مرة أخرى بسبب تدخينه في غرفة الملابس، وقد أثار هذا الموضوع جدلاً كبيراً في الوسط الرياضي، خصوصاً بعد تصرفاته الأخيرة في برشلونة. يأتي هذا الانتقاد كجزء من مسيرته الكروية المضطربة التي شهدت مواقف مشابهة في الماضي، مما جعله محط أنظار وسائل الإعلام والجماهير.
تحدث تشيزني عن موقفه مع مدربه هانز فليك بشأن التدخين، حيث استفسر عن تأثير سمعته كمدخن على النادي خلال حديثهما في الساونا، وأجاب فليك بأن الأداء في المباريات والتدريبات هو الأهم، مما أعطى الإذن للحارس بالتدخين، وهو ما ظهر جلياً عندما تدخن تشيزني سيجاراً خلال احتفالات تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي.
في العام 2015 تعرض تشيزني لموقف صعب أثناء لعبه مع أرسنال، حيث تم طرده من الفريق بسبب تدخينه للسيجار في مكان غير مناسب، وأكد على أنه كان يدرك أن هذه العادة غير مقبولة من المدرب أرسين فينجر، لكن رغبته في التدخين خلف الأبواب المغلقة كانت السبب وراء مشاكله، مما أدى في النهاية إلى رحيله عن الفريق.
يعتبر تدخين تشيزني موضوعًا مثيرًا للعديد من الآراء في الوسط الرياضي، حيث يرى البعض أن السلوك الشخصي للاعب يجب أن يُفصل عن أدائه الاحترافي، بينما يعتقد آخرون بأن هناك واجبات يجب الالتزام بها كرياضي محترف. هذه الحادثة مع أرسنال لم تكن إلا بداية لاختبارات تشيزني، الذي اضطر للانتقال إلى الدوري الإيطالي ليبحث عن فرصة جديدة بعد أن أثر أداء زميله أوسبينا على مسيرته.
