ن Exodus جماعي لمئات العائلات الفلسطينية شمال قطاع غزة

شهدت مناطق شمال قطاع غزة يوم الجمعة موجة نزوح واسعة لمئات العائلات الفلسطينية نتيجة التصعيد العسكري الاسرائيلي الذي أدى إلى وقوع مجازر أليمة. وفي قصف مدفعي وجوي عنيف، استشهد ما لا يقل عن 100 شخص، بينهم نساء وأطفال، بينما أصيب العديد من الآخرين في حوادث تراجيدية بدأت منذ ساعات الفجر.
نقل العائلات وعزلة المناطق
سلطت وسائل إعلام فلسطينية الضوء على معاناة الأهالي الذين فروا من مناطق مثل الدوار الغربي والعامودي والسلاطين وعزبة عبد ربه، حيث فُقدت معظم وسائل النقل. وتفاجأ الكثير بضرورة السير على الأقدام، بينما استعان آخرون بعربات بدائية تجرها الحيوانات للتنقل بعيداً عن مناطق الخطر.
الضرر والخسائر البشرية
أفاد شهود عيان بأن النازحين غادروا منازلهم أو خيام الإيواء بشكل عاجل ولم يستطيعوا اصطحاب أي مقتنيات تذكر. هذا التخوف جاء نتيجة الهجمات التي استهدفت 11 منزلاً مأهولاً بالسكان، مما زاد من حدة الذعر في صفوف السكان بعد رؤيتهم لعدد من الضحايا.
جهود الإنقاذ والتحديات
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن فرق الإنقاذ استطاعت انتشال 50 شهيداً منذ الفجر، فيما يُعتقد أن أكثر من 50 شخصاً ما زالوا عالقين تحت الأنقاض. وتواجه جهات الإنقاذ صعوبات كبيرة في الوصول إلى العديد من المواقع بسبب كثافة القصف والتدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، مما يضاعف الأزمة ويزيد من المخاوف لدى السكان.