تستمر التقارير الصحفية في تسليط الضوء على مستقبل النجم المصري محمد صلاح، حيث يُعتبر هدفًا رئيسيًا لأندية الدوري السعودي، وتظهر الأخبار أن المهاجم البالغ من العمر 33 عامًا لا يزال في قائمة اهتمامات بعض الأندية على الرغم من تراجع مستواه مع ليفربول، ورغم استبعاده مؤخرًا من التشكيلة الأساسية بقيادة المدرب آرني سلوت، فإن الأندية السعودية لا تزال تراقبه بتركيز كبير.
رفض محمد صلاح سابقًا عرضًا مغريًا بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني للانتقال إلى أحد الأندية السعودية خلال الصيف المنصرم، حيث فضل البقاء مع ليفربول وتجديد عقده معهم، لكن الأوضاع هذا الموسم لم تكن على ما يرام بالنسبة للنجم ولا للفريق، مما أثار تساؤلات حول مستقبله مع النادي الإنجليزي.
غاب صلاح عن التشكيل الأساسي في مباراة ليفربول ضد وست هام، وهو ما اعتُبر علامة على تراجع دوره، مما أدي إلى تجدد النقاشات حول إمكانية الانتقال للدوري السعودي، حيث يظل نادي الهلال هو الأكثر اهتمامًا بالتوقيع معه، بينما أبدت أندية أخرى مثل القادسية رغبتها في إضافة أسماء لامعة لدوريها.
مدرب ليفربول، آرني سلوت، أكد أن محمد صلاح سينضم إلى منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة، وذلك في 15 ديسمبر، مشيرًا إلى أن اللاعب قد لا يكون سعيدًا بعد استبعاده نتيجة استبعاده من المشاركة في المباراة الأخيرة. وعلى الرغم من ذلك، فقد أظهر صلاح احترافيته في التعامل مع الموقف، حيث ظل داعمًا لزملائه.
سلوتيمت لم يغفل الحديث عمّا يعيشه اللاعبون من حالات نفسية، حيث امتدح تصرف صلاح بعدم المشاركة، مؤكدًا أن مثل هذه الحالات طبيعية لأحد اللاعبين الذين يعتادون اللعب دورياً. وأكد أن الظروف الحالية تتطلب تقييمًا عميقًا لراحة اللاعبين، وأن الاستشفاء أحد العناصر الأساسية للصحة العامة للفريق.