تستعد أندية الدوري الإسباني لمواجهة تحديات كبيرة مع اقتراب بطولة كأس الأمم الأفريقية في المغرب، إذ ستقام البطولة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير، مما سيؤثر بشكل ملحوظ على تشكيلة العديد من الفرق، حيث ستفقد تلك الأندية عناصرها الأساسية في مرحلة حساسة من الموسم، مما قد يؤثر على نتائجها بشكل ملحوظ.
تشير التقديرات الأولية إلى أن بعض اللاعبين سيفتقدون المشاركة في أربع إلى خمس مباريات بالدوري، بالإضافة إلى احتمال غيابهم عن دور الـ32 لكأس الملك، ما يضع الفرق أمام ضغط كبير في ظل سعيها لتحقيق النتائج الجيدة خلال هذه الفترة الحرجة، مما يزيد من التحديات التي قد تواجهها الأندية.
في مقدمة الأندية المتأثرة نجد ريال بيتيس وفياريال، حيث سيفتقد الفريقان عناصر رئيسية مثل عبده وسفيان أمرابط، اللذان يمثلان منتخب المغرب، والذي يعد من أبرز المرشحين للتقدم في البطولة، وتبعات هذا الغياب ستكون ثقيلة مع احتمال عدم مشاركتهما في خمس مباريات على الأقل.
بالإضافة إلى ذلك، سيفقد المدرب مارسيلينو لاعبَي الفريق البابين جاي ونيكولاس بيبي، وكذلك إلياس أخوماش، الذي بدأ يعود بعد إصابتين طويلتين، وهذا يعني أن فرق مثل إشبيلية ورايو فاليكانو ستعاني من غياب لاعبين رئيسيين، مما يعكس تأثير البطولة على مستوى الأداء.
الأندية التي تقاتل للبقاء في الدوري ستعاني بشكل أكبر، مثل ليفانتي الذي سيفقد هدافه إيتا إيونغ أثناء فترة حساسة للمدرب الجديد، حيث سجل اللاعب 6 أهداف وقدّم 3 تمريرات حاسمة، فضلاً عن غياب بويومو مدافع أوساسونا مع احتمال انضمام إبراهيم دياز إلى منتخب المغرب.
من جانب آخر، سيفقد خيتافي لاعبه عبد الكبير عبقار، بينما يترقب إسبانيول موقف لاعبه بيكل المنتظر والإصابة الكاميرونية لنيو، كما أعلن ميشيل سانشيز غياب عز الدين أوناحي، مما يؤكد الأبعاد الكبيرة لهذه الغيابات على تنافسية الأندية خلال الموسم.