الفيديو المتداول حول تعذيب المحتجزين مزيف
أكدت وزارة الداخلية من خلال مصدر أمني أن الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر ادعاءات بتعرض بعض المحتجزين للتعذيب داخل أقسام الشرطة في القاهرة، هو مقطع قديم يعود إلى العام 2022. وأوضح المصدر أن هذا المقطع تم تداوله بطريقة مفبركة من قبل بعض الأفراد، وهو ما أثبت عدم صحته.
تحقيق النيابة العامة في الواقعة
في بيان رسمي أصدرته النيابة العامة بتاريخ 15 فبراير 2022، كشفت السلطات عن نتائج التحقيق في الواقعة السابقة. وأظهرت الأدلة أن المتهمين في الفيديو، هم من أحدثوا إصاباتهم بأنفسهم، وذلك بالتحريض من آخرين، مما يؤكد أن الشائعات التي تم تداولها لا أساس لها من الصحة. وأكدت النيابة أن الشخص الذي قام بتصوير ونشر المقطع كان لديه نية إثارة البلبلة بين المواطنين.
إجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات
في خطوة جادة للحد من هذه الشائعات، قامت وزارة الداخلية بإعداد إجراءات قانونية ضد الأفراد الذين قاموا بترويج هذا الفيديو المفبرك. يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على نشر الحقائق وتصحيح المعلومات المغلوطة التي قد تمس سمعة جهات الدولة وتعكر صفو الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن تداول مثل هذه المحتويات يساهم في زعزعة الثقة بين المواطنين والجهات الأمنية، الأمر الذي يستدعي ضرورة التحقق من الأخبار قبل نشرها.
