شهدت الساحة الفنية مؤخرًا تطورات مثيرة، حيث قامت شقيقة الفنانة عبير صبري بتقديم اعتذارها لدينا الشربيني، وتضمن هذا الاعتذار مضامين تحمل رسائل قوية عن التسامح والصلح بين الأطراف المتنازعة، وتلقى هذا الاعتذار صدى واسعًا بين متابعي الفن، مما أعاد العلاقات إلى وضعها الطبيعي من جديد.
عبير صبري عبرت عن دعمها الكامل لشقيقتها، مشيرة إلى أهمية التسامح في العلاقات، وضربت مثالًا قويًا حول كيفية تجاوز الخلافات الشخصية، حيث أكدت على ضرورة التركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة، فهذا يساعد على بناء جسور المحبة والتفاهم بين الأشخاص، وتمنياتها بأن تكون هذه الخطوة بداية لفصل جديد من الألفة.
كما تطرقت عبير صبري إلى تأثير الإعلام على حياة الفنانين، مشيرة إلى أن بعض المشكلات يمكن أن تُفهم بشكل خاطئ إذا لم يتم تناولها بطريقة صحيحة، واعتبرت أن الوقت قد حان لإعادة التفكير في كيفية التعامل مع المواقف الصعبة وتحقيق الاستقرار النفسي، وكذلك أهمية الصمت في بعض الأوقات.
في نهاية المطاف، اختتمت عبير صبري حديثها بتأكيدها على أن العائلة تظل الركيزة الأساسية في حياة كل إنسان، فالتفاهم بين أفرادها ينعكس إيجابًا على حياتهم المهنية والشخصية، وقد كانت مشاعر الفخر والسعادة تسود حديثها، مما يعكس قوة الروابط الأسرية، وأن الحياة تستحق دومًا محاولات جديدة للصفاء والمصالحة.