تتحدث ياسمين صبري عن تجربتها المميزة مع برنامج “دولة التلاوة” وهو برنامج يبرز الأصوات الجميلة في تلاوة القرآن الكريم ويشجع على التميز في هذا الفن الراقي، تبرز ياسمين من خلاله أهمية البرامج التي تعزز القيم الروحية في المجتمع، تعبر عبر صفحتها على إنستجرام عن سعادتها بمشاركة مثل هذه التجربة الفريدة.
تعتبر ياسمين أن هذا البرنامج ليس مجرد تنافس بين المشاركين بل هو أيضًا منصة لتبادل الثقافات ورفع الوعي بالقيم الإسلامية، تشجع جمهورها على متابعة البرنامج عبر قناة CBC وتطبيق WATCH IT، حيث يعد البرنامج فرصة لاكتشاف أصوات تتلاعب بالمشاعر وتأسر القلوب، ما يجعل الجمهور في تواصل دائم مع القيم الإسلامية النبيلة.
تعكس ياسمين صبري من خلال إسهاماتها في البرنامج روح التعاون بين الفنانين والمشايخ، مما يعزز من أهمية العمل الجماعي في نشر الرسالة الإسلامية، يجسد برنامج “دولة التلاوة” رؤية جديدة نحو تعزيز الهوية الإسلامية وسط تحديات العصر الحديث، ويدعو الشباب للاهتمام بالجانب الروحي في حياتهم، مما يجعلهم أكثر تواصلًا مع دينهم.
تتضمن رؤية برنامج “دولة التلاوة” تعزيز التلاوة بشكلها الفني والروحاني، مما يشجع المزيد من الشباب على تعلم فنون التلاوة واحتضان التجارب الجديدة، تستمد ياسمين إلهامها من تلك الأصوات التي تعكس معاني الإيمان وتدعو للهدوء، البرنامج بالفعل يقدم نموذجًا يحتذى به في كيفية دمج الفن بالروحانية.
تحقق التجربة بفضل جهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تولي اهتمامًا خاصًا لهذه النوعية من البرامج، فجذب المشاهدين يتطلب محتوى راقٍ يكرّس القيم الإنسانية والجمالية، لذا يأتي برنامج “دولة التلاوة” كأحد المشاريع الرائدة التي تؤسس لرفعة الذوق العام، وتجعل من المسابقات الفنية وسيلة لتحقيق أسس أخلاقية ومجتمعية.
إن مشاركة ياسمين صبري في هذا البرنامج تزيد من قيمة المشاركة الفنية في المجتمع، تلك التجربة تعد مثالاً حيًا على كيفية توظيف الفن في تعزيز القيم الاجتماعية، تدعو ياسمين جمهورها إلى متابعة الأجزاء الجديدة من هذا البرنامج الرائع، فكل حلقة تحمل في طياتها مفاجآت جديدة وأصوات تلامس الروح، وتسهم في نشر السعادة بين المشاهدين.
من خلال تجربتها في “دولة التلاوة”، تؤكد ياسمين صبري على مدى تأثير التلاوة في النفوس، فتأثير الصوت العذب لا يقتصر على النطق بالكلمات، بل يحمل رسائل عميقة تمس الفؤاد، كما يعكس البرنامج الدور الحيوي للفن في توصيل المعاني الروحية وتعزيز اللحمة بين الجيل الحالي والهوية الثقافية والدينية.