رئيس البرازيل ينقل للمستشفى بعد تعرضه لدوار شديد

أفادت مصادر رسمية في الحكومة البرازيلية بأن الرئيس لولا دا سيلفا قد تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه لنوبات دوار شديدة. الرئيس، الذي يبلغ من العمر 79 عاماً، تم تشخيص حالته على أنها التهاب في الأذن الداخلية، وعاد إلى مقر إقامته الرسمي بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
تدهور صحي مستمر
وبحسب ما ذكرت صحيفة أو جلوبو البرازيلية، فإن حالة الرئيس تثير القلق لدى حلفائه في ظل اقتراب موعد الانتخابات المقبلة. خضع لولا لفحوصات طبية شاملة بما في ذلك تحاليل دم وأشعة، وجاءت النتائج ضمن المعدلات الطبيعية، ولكنه يعاني من التهاب في الأذن الداخلية الذي يؤثر على توازنه ويجعله يشعر بالدوار.
هذا التدهور الصحي يأتي بعد مجموعة من المشكلات التي عانى منها الرئيس، بما في ذلك سقوطه في حمام المقر الرئاسي في أكتوبر الماضي. بعد ذلك، تم نقله إلى ساو باولو حيث خضع لجراحة بسبب نزيف في الدماغ ليعود بعد ذلك إلى منزله في ديسمبر.
عودة لولا إلى العمل بعد العملية
بعد إجراء عملية جراحية لوقف النزيف في المخ، خرج لولا من المستشفى وطمأن شعبه بأنه على ما يرام. تحدث لولا خلال مؤتمر صحفي مشيراً إلى أنه يشعر بأنه في حالة جيدة ومستعد للعودة إلى مهامه. أبدى حماسه قائلاً: "لدي طاقة شاب يبلغ من العمر 30 عاماً".
وفقاً لتصريحات الفريق الطبي، فإن العملية كانت ناجحة وعليه الاستراحة في منزله حتى يوم الخميس. بالرغم من كل التحديات الصحية، يبدو أن الرئيس مصمم على مواصلة العمل لتحقيق أهداف بلاده.