عقد مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية بعنوان “التغيرات المناخية ومستقبل الأمن الغذائي في مصر” وذلك بالتعاون مع مديريات الزراعة، والتربية والتعليم، والطب البيطري، وجهاز حماية البيئة، تأتي هذه الندوة في إطار جهود تحسين الوعي المجتمعي بشأن قضايا البيئة والمناخ، حيث يتصدر موضوع التغيرات المناخية قائمة القضايا التي تؤثر على الأمن الغذائي وسبل التعامل مع تلك التحديات في مصر.
شددت ريم حسين مدير مجمع إعلام القليوبية على أن التغيرات المناخية أصبحت واقعا يتطلب منّا ضرورة التحرك بجدية، وتطرقت إلى كيفية تأثير هذه التغيرات على خطط التنمية الزراعية وقدرة المجتمعات على التكيف معها، كما دعت إلى المزيد من التعاون والجهود التشريعية لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز استدامة الأمن الغذائي للأجيال القادمة.
تحدث المهندس محمد عبد الرحمن وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية عن آثار التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي المصري، وأشار إلى خطط الوزارة بخصوص إدخال أصناف جديدة من المحاصيل، وتطوير نظم الري، وزيادة حملات التوعية بين المزارعين بشأن كيفية التعامل مع التغيرات المناخية، وهو ما يعكس أهمية دعم المزارعين لتأمين مصادر رزقهم.
من جانبه، أكد الدكتور مهران النجار على أن قضية الأمن الغذائي تستلزم تبادل الخبرات بين الدول، ولابد من استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة لتقليل الاعتماد على الطرق التقليدية، كما استعرض تقنيات الزراعة الدقيقة كالتطبيقات الذكية التي تساهم في رفع مستوى إنتاجية الزراعة.
في سياق متصل، أوضح الدكتور عماد الدين عبد الحميد أهمية إدماج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية، حيث تساهم المدارس في نشر الوعي البيئي وتعليم الطلاب طرق الحفاظ على الموارد الطبيعية، وهو ما يضمن تحقيق الأمن الغذائي في المستقبل.
وعلى صعيدٍ موازٍ، تناولت مروه عبد الغني التأثيرات البيئية والتشريعية للتغيرات المناخية، مشددة على أهمية دور جهاز حماية البيئة، وأكدت أن الحفاظ على الموارد البيئية يعتبر أساسًا لضمان الأمن الغذائي، كما دعت إلى تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة.
قائمة الأسعار:
- الدورة التدريبية عن التغيرات المناخية: 100 جنيه.
- ورشة عمل زراعية عن استدامة المحاصيل: 150 جنيه.
- استشارات بيئية للأفراد: 200 جنيه.
- نشرات ومحاضرات توعوية مجانية.
تتطلب الأوضاع الحالية تضافر الجهود المجتمعية لضمان أمن غذائي مستدام وتحقيق رؤية مصر التنموية 2030.