شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع شراكة استراتيجية بين الشركة القابضة للأدوية وشركة دواه فارما الأمريكية. تهدف هذه الشراكة إلى تصنيع وتصدير الأدوية والمكملات الغذائية إلى الأسواق العالمية، وجاء ذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المصريين. تسعى هذه الاتفاقية إلى تعزيز مكانة مصر في مجال تصنيع الأدوية، والذي يعتبر من الصناعات الاستراتيجية.
تؤكد الشراكة على الثقة المتزايدة من المستثمرين الدوليين في إمكانيات الصناعة المصرية، وخاصة في مجال الأدوية. الدكتور مدبولي أشار إلى أن هذا الاتفاق يعكس دعم الحكومة للتنمية الصناعية ويدعم رؤية الدولة لتوسيع نطاق صادراتها، وبخاصة في قطاع الأدوية.
خطوات جديدة في التصنيع الدوائي
وزير قطاع الأعمال العام، المهندس محمد شيمي، أوضح أن هذه الشراكة تمثل شهادة دولية على جودة المنتجات المصرية. وقد تضمن الاتفاق تخصيص حصة 40% لمصر مقابل 60% للشريك الأمريكي. ومن المقرر أن تقوم الشركة الجديدة بتصنيع مجموعة متنوعة من المستحضرات، تشمل الأمبولات والمكملات الغذائية.
فرص تصدير مميزة
تتضمن المرحلة الأولى من الشراكة تصدير ستة مستحضرات من المكملات الغذائية إلى السوق الأمريكية، وهو ما يعد سابقة تاريخية للشركة القابضة. تعتمد الشراكة على أحدث تكنولوجيا التصنيع لتسريع دخول المنتجات للأسواق وإدخال أدوية تتوافق مع المعايير العالمية.
شيمي أكد أن الشركة الجديدة ستلتزم بمعايير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والأوروبية لتعزيز قدرة الدواء المصري على المنافسة عالميًا. هذه الخطوة ترمز إلى بداية جديدة في الاستثمار في صناعة الأدوية.
