أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له يوم الأربعاء، عن مقتل قائد حركة حماس في قطاع غزة محمد السنوار، الذي يعد الشقيق الأصغر للزعيم الراحل يحيى السنوار. يأتي هذا الإعلان في وقت حساس شهد فيه القطاع تصعيدًا عسكريًا وأسئلة متزايدة حول مصير الرهائن.
حظي محمد السنوار بالتقدير والملاحظة كأستاذ للتاريخ الحديث والمعاصر في الجامعة الإسلامية في غزة. ويبدو أن نبأ مقتله قد قد يكون له تأثير كبير على الوضع الأمني والسياسي في المنطقة، خاصة في ظل التصريحات المتزايدة حول التوتر المتصاعد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
عدد الرهائن الأحياء والوفيات
وأوضح نتنياهو أن هناك حوالي 20 رهينة لا يزالون أحياء داخل غزة، بينما فقد 28 آخرين حياتهم. هذه المعلومات تُبرز الأثر البشري للصراع المستمر والذي خلف الكثير من العائلات المكلومة.
وأضاف نتنياهو أن حكومته تمكنت من إعادة 197 من المختطفين من غزة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات كانت نتيجة الضغوط العسكرية على حركة حماس. يأتي هذا في وقت تتعرض فيه حكومته لنقد كبير من قبل المعارضة.
دعوات إنسانية من الاتحاد الأوروبي
في سياق موازٍ، جددت كايا كالاس، مفوضة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، دعوتها العاجلة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري ودون أي عوائق. وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل مستدام وإطلاق سراح الرهائن.
كما أكدت على ضرورة عدم تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أهمية دور الأمم المتحدة في توزيع هذه المساعدات. ووجهت انتقادات شديدة لعنف المستوطنين في الضفة الغربية، معتبرة أن تلك الاعتداءات تُسهم في تهجير الجاليات الفلسطينية.
تبقى الأحداث تتوالى في المنطقة، مما يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودور المجتمع الدولي في التخفيف من حدة التوترات الشديدة.
