تشهد لجان الدائرة الثالثة في أسيوط إقبالاً كبيراً من الناخبين منذ الصباح الباكر وذلك في جولة إعادة انتخابات مجلس النواب، ويأتي هذا التوجه المكثف نتيجة لرغبة الأهالي في اختيار ممثليهم بعد الجدل الذي ساد الجولة الأولى من الانتخابات، ومع تواجد حوالي 798,839 ناخباً وناخبة، تظهر الحاجة الملحة للتصويت من أجل تشكيل أفضل لمجلس النواب.
تؤكد الجهات المعنية جاهزية جميع اللجان لاستقبال الناخبين حيث تم اتخاذ إجراءات تأمين مشددة، والأهم من ذلك وجود إشراف قضائي كامل يضمن سير العملية الانتخابية بصورة منظمة وشفافة، وهو ما يعكس التزام الدولة بتخطيط خارطة انتخابية خالية من الشوائب، ويُظهر أيضاً اهتمام المجتمع بديمقراطيته.
تشهد بعض اللجان اصطفافاً طويلاً من المواطنين، ما يستدعي تكثيف الجهود التنظيمية لتسهيل عملية التصويت والتقليل من التكدس، حيث تحرص الجهات المختصة على تقديم أفضل خدمة ممكنة للناخبين، وهو ما يساهم بشكل كبير في تعزيز الثقة في النظام الانتخابي ويساهم في تحسين صورة العملية الديمقراطية.
أعرب العديد من المواطنين الذين تجمعوا أمام لجان الاقتراع عن عزمهم على إحداث تغيير حقيقي من خلال التصويت، إذ يعتبرونه فرصة حقيقية لاختيار ممثلين قادرين على خدمة احتياجات منطقتهم، ويعتبرون أن الجولة الحالية تعد بمثابة فرصة جديدة لتعزيز العلاقة بين المواطن ومسؤوليه.
أعلن المشرفون القضائيون عن سلاسة العملية الانتخابية في جميع اللجان، حيث تتوفر الإضاءة والتهوية المناسبتين لضمان نزاهة التصويت، وهو ما يساهم في سهولة إجراءات الفرز النهائي للأصوات، مما يعطي مؤشراً قوياً على الجدية التي يتم التعامل بها في هذه الدورة الانتخابية.
