شاركت كلية التربية بجامعة بني سويف في المسابقة العالمية للعلوم والهندسة (ESEF) حيث قدم عدد من أعضاء هيئة التدريس مساهماتهم كمحكمين دوليين، تأتي هذه المشاركة في إطار التوجهات الأكاديمية للجامعة لدعم الابتكار وتعزيز دورها في الساحة العلمية الدولية، يعد هذا الحدث تأكيدًا على أهمية البحث العلمي وتطوير المهارات لدى الطلاب.
تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة محمود قرني، عميد كلية التربية، والدكتور أحمد فكري بهنساوي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تألقت الكلية في لجان التحكيم من خلال عدد من الأساتذة المتميزين مثل الدكتورة ولاء ربيع مصطفى والدكتورة هبة ممدوح محمود، حيث يعكس هذا الدور الريادي رؤية الجامعة في المجالات العلمية.
تم تقييم ثلاثة مشروعات مبتكرة تعدّ من النقاط البارزة في المسابقة، كان من بينها نموذج EER لتعزيز تركيز الانتباه لدى الطلاب، كذلك تطبيق إلكتروني لدعم الطلاب في التغلب على العادات العقلية السلبية، يضاف إلى ذلك مشروع “العقل المضيء” الذي يفتح آفاقًا جديدة لفهم القدرات العقلية ويعزز من طاقات الطلاب، كل هذه المشروعات تمثل خطوات متقدمة نحو تحقيق مستقبل أفضل.
أكد رئيس الجامعة على أن هذه المشاركة تجسد روح القيادة والمسؤولية نحو المستقبل، حيث تعتبر كلية التربية بجامعة بني سويف مؤسسة فعالة تساهم في بناء الجيل الجديد، تسعى لتبني الأفكار المبتكرة وتدعم كل مبادرة تسلط الضوء على المعرفة والإبداع، تشدد هذه المسابقة على أهمية الاستثمار في العقول الشابة والطموح.
اختتم رئيس الجامعة حديثه بتوجيه الشكر والتقدير لأساتذة جامعة بني سويف الذين يسهمون في رفع راية الجامعة والوطن، هذا التقدير يعكس الهدف الأكبر في التميز والريادة، كما تمنى أن تستمر الجامعة في تحقيق الانجازات والسبق العلمي على المستوى العالمي، ليكون المستقبل الزاهر أمام الأجيال القادمة.