حماس: اتفاق مع أمريكا يشمل الإفراج عن 10 محتجزين مقابل الأسرى الفلسطنيين

أعلنت حركة حماس أن الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة يتضمن إطلاق سراح عشرة محتجزين إسرائيليين وجثث مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. وأكدت الحركة أن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة نحو تخفيف التوترات الحالية في المنطقة، حيث يهدف إلى إعادة الأمل للعديد من الأسر المتضررة.
في تفاصيل الاتفاق، أشار المتحدث باسم حماس إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كان له دور بارز في التوصل إلى هذه الصفقة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يزال هناك عشرون رهينة على قيد الحياة في غزة، منهم بعض المحتجزين الذين تم تحديد مصيرهم. كما أضاف أن الضغط العسكري الإسرائيلي كان له أثر كبير في إعادة جزء من المختطفين إلى ذويهم.
على صعيد ذي صلة، أكدت كايا كالاس، مفوضة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق. وذكرت أن توفير المساعدات يجب أن يتم عبر الأمم المتحدة، لضمان عدم تسييس العملية الإنسانية. وأدانت حالاس عنف المستوطنين المستمر في الضفة الغربية، مشددة على أن هذه الاعتداءات تسهم في تفاقم الوضع وتهجير المجتمعات الفلسطينية.
وفي ختام التصريحات، أعربت حماس عن التزامها بوقف الحرب في القطاع، مشيرة إلى أنها تبذل جهودا كبيرة لتحقيق السلام والاستقرار. وبينما تصاعدت الدعوات لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، يبقى المراقبون متوقعين المزيد من التطورات في الساعات القادمة.