شهد مهرجان مراكش السينمائي حدثًا بارزًا مع العرض العالمي الأول لفيلم “الست”، الذي يجمع بين نجوم بارزين في صناعة السينما، حيث حضرت الفنانة المصرية الشهيرة يسرا، إلى جانب النجمة البريطانية تيلدا سوينتون، مما أضفى لمسة خاصة على هذا الحدث الرفيع، وقد أتيحت للجميع فرصة الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية والفنية المميزة، التي طالما كانت جزءًا من هذا المهرجان العريق.
تمتاز “الست” بقصة مؤثرة وفريدة من نوعها، إذ تتناول موضوعات اجتماعية عميقة تتعلق بالمرأة، الفيلم من إخراج مرون حامد، الذي استطاع أن يبرز مهاراته الفائقة في توجيه الأداء وخلق اللحظات العاطفية، كما أدت منى زكي دورًا رئيسيًا في الفيلم، مما أضاف بعدًا آخر للفيلم وجذب انتباه الجمهور والنقاد على حد سواء.
تضمن الحدث أيضًا عددًا من الأسماء اللامعة في عالم السينما، حيث تواجد العديد من النجوم والنجمات من مختلف أنحاء العالم، مما ساهم في جعل العرض لحظة تاريخية تحت الأضواء، تم الترحيب بالضيوف بحفاوة، كما اُلتقطت الصور التذكارية التي ستظل شاهدة على تلك اللحظة الفريدة والمميزة خلال المهرجان.
لم يقتصر العرض على الجانب الفني فحسب، بل كان فرصة لمناقشة مواضيع مهمة في عالم الفن وصناعة السينما، حيث عبر النجوم الحاضرون عن آرائهم حول دور السينما في تناول القضايا المجتمعية، وتقديم أعمال ممثلة لتعكس التجارب الإنسانية المتنوعة، وهذا يعكس أهمية مهرجان مراكش كمنصة لجذب الانتباه لقضايا هامة.
يبقى فيلم “الست” في ذاكرة العديد من الحضور، فهو لا يمثل فقط عرضًا سينمائيًا، بل هو تجربة تستفز الفكر وتحفز النقاش حول موضوعات حيوية، كما يعزز من فكرة التعاون بين الثقافات المختلفة في عالم الفن، ونتطلع إلى المزيد من الأعمال ذات المغزى التي قد تعبر عن قضايا العصر وتثري البعد الإنساني في السينما.
