تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حيث تناول الطرفان عدة قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية. وأكد السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الحديث تركز على تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية، وذلك في إطار استغلال الزخم الذي تشهده العلاقات بعد زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد في فبراير الماضي.
في حديثهما عن الأوضاع في فلسطين، أبدى الجانبان رفضهما القاطع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة. وأكدا على أهمية إنهاء الهجمات العسكرية التي تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين، مشددين على ضرورة إيقاف إطلاق النار وضرورة تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري. وأشارا إلى أهمية تنفيذ حل الدولتين وزيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة نحو استقرار المنطقة.
كما تناول الاتصال الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة هذه الدول وسلامة أراضيها. وأعرب الجانبان عن أهمية استمرار التنسيق بين مصر وإسبانيا لمعالجة هذه القضايا، لما ينعكس إيجابا على الأمن الإقليمي.
وطالب الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بضرورة العمل الجماعي حيال الأزمات الراهنة، من أجل دعم جهود السلام وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. النقاشات التي تمت خلال الاتصال تدل على حرص البلدين على التعاون الفعال في مختلف القضايا الدولية.
بهذه المناسبة، شدد الجانبان على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية ليكون لها تأثير أكبر في معالجة مختلف التحديات. المباحثات تعكس رؤية واضحة نحو إيجاد حلول سلمية تعود بالنفع على شعوب المنطقة.
