يشهد العالم الإسلامي ترقبًا كبيرًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 2026، حيث يمثل هذا الشهر فرصة للتأمل والعبادة، ويتجه المسلمون نحو معرفة موعد رؤية الهلال، ومن المتوقع أن تكون بداية الشهر الفضيل في الثاني من مارس لعام 2026 فلكيًا، ويأتي ذلك بعد تحري الهلال في يوم السبت الأول من هذا الشهر، الذي يحمل في طياته روحانية خاصة تنتظرها القلوب.
شهر رمضان يُعرف بجوه المميز الذي يجمع العائلات عبر موائد الإفطار والسحور، ومع انقضاء أيامه المباركة، ترتفع قيمته الروحية والاجتماعية، لذا يبقى الكثيرون في حالة ترقب دائم لمعرفة موعد هلال الشهر، ويتمنى الجميع أن يحمل رمضان الخير والبركة، ويمتد شعاعه ليصل إلى قلوب المسلمين حول العالم ليعزز من قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
تستعد العديد من الأسر للتحضير لهذا الشهر الكريم بطرق مختلفة، من خلال تهيئة المنازل وتجهيز المأكولات الشهية، حيث يتزايد البحث عن أدعية استقبال شهر رمضان لما لها من تأثير في تحفيز الروح على العبادة، كما تظل الأسئلة مطروحة حول عدد ساعات الصيام في شهر رمضان، الذي يُنتظر أن يتراوح بين 13 إلى 15 ساعة يوميًا، وفقًا لموقع الدولة، مما يدعو إلى التأمل في أهمية الصيام.
مع اقتراب الشهر الكريم، تبقى دار الإفتاء هي الجهة المسؤولة عن الإعلان الرسمي عن موعد بدء شهر رمضان ورؤية الهلال، وتخطط المجتمعات الإسلامية للاحتفاء بهذا الشهر بأفضل شكل ممكن، من خلال نشاطات دينية واجتماعية تهدف إلى تعزيز العلاقات والتواصل بين أفراد المجتمع، وهذا يساهم في تعزيز الروح الجماعية التي تميز هذا الشهر الفضيل.
تواكب الأسواق ارتفاعًا في الطلب على السلع الرمضانية، حيث توفر الكثير من المتاجر خصومات وعروضًا مميزة تلبيةً للاحتياجات المتزايدة للعائلات، ومع قرب الشهر الكريم تتجه الأنظار نحو الأسعار، فمثلاً وصلت أسعار التمر إلى 30 جنيهًا للكيلو، في حين استقر سعر الأرز عند 15 جنيهًا، أما زيت الطهي فقد سجل سعره 25 جنيهًا، مما يجعل التحضيرات لهذا الشهر تحتل أولوية في ميزانيات الأسر.