زار رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، حيث طرح ضرورة زيادة الضغط على إسرائيل لوقف ما وصفه بالغزو غير القانوني لقطاع غزة. هذا الاجتماع يأتي في إطار السعي الإسباني لإيجاد حلول عاجلة للأزمات الإنسانية القائمة. سانشيز اقترح تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بالإضافة إلى فرض عقوبات تشمل حظر الأسلحة.
الاجتماع يمثل اللقاء الثاني بين الزعيمين منذ بداية الولاية الثانية لفون دير لاين في ديسمبر. ومن خلال بيان صادر عن الحكومة الإسبانية، كان النقاش مركزا حول الأحداث الجارية في غزة، حيث أضاف سانشيز أنه يتعين اتخاذ خطوات جادة ضد التصرفات الإسرائيلية التي تهدد استقرار المنطقة.
توجه سانشيز إلى بروكسل بعد تأجيل الدول الأعضاء السبع والعشرين مناقشة وضع اللغات الكتالونية والباسكية والجاليكية، حيث لم يتم التطرق لهذا الموضوع خلال الاجتماع. ويتسائل البعض عن قدرة المفوضية على معالجة الأزمات الحالية في ظل الظروف السائدة.
الأسبوع الماضي، تم إقناع المفوضية الأوروبية بالنظر في التزام إسرائيل بمسؤولياتها وفق المادة الثانية من اتفاقية الشراكة، والتي تنص على أهمية احترام حقوق الإنسان.
وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، طلب تعزيز المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرا إلى أنها غير كافية. وأكد على ضرورة السماح بدخول شاحنات الأمم المتحدة بكثافة ومنع إسرائيل من فرض قيود على المساعدات.
ألباريس أضاف أن هناك توافقا داخل الاتحاد الأوروبي حول ضرورة إنهاء الأوضاع الحالية في غزة، داعيا إلى اتخاذ إجراءات سريعة لرفع مستوى المساعدات الإنسانية. وأكد أيضا على أهمية دعم حل الدولتين كخطوة نحو تحقيق السلام المستدام في المنطقة.
