اعتذر أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، عن حضور حفل توزيع جوائز رابطة كتاب كرة القدم في مانشستر، بعد الخسارة المؤلمة التي تعرض لها فريقه على ملعبه أمام نوتنجهام فورست، أثر الهزيمة كانت قاسية، حيث انتهت المباراة بخسارة الريدز بثلاثية نظيفة، ما زاد من أحزان الجماهير التي كانت تأمل في بداية أفضل للموسم الجديد.
توج سلوت بجائزة أفضل مدرب في شمال إنجلترا تقديراً لقيادته الفريق في الموسم السابق، حيث قاد الريدز للتتويج بلقب الدوري الممتاز 2024-2025، إلا أن الهزيمة الأخيرة جعلته يفضل عدم حضور الحفل، استلم سفير النادي جاري ماكاليستر الجائزة نيابة عنه، وأكد في كلمته أن المدرب يشعر بالفخر بهذه الجائزة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.
يعاني ليفربول من بداية مفزعة في الدفاع عن لقبه، حيث فقد نقطتين ثمينتين بخسارته 6 مباريات من أصل 12 مواجهة حتى الآن، وهو ما ساهم في تراجعه للمركز الحادي عشر في ترتيب الدوري، هذه المرة الثانية في تاريخ النادي التي يمنى فيها بهذا العدد الكبير من الهزائم بعد نفس عدد الجولات، مما أثار قلق الجماهير.
تشير إحصائيات “أوبتا” إلى أن الهزائم الست الأخيرة تعادل عدد الهزائم التي تلقاها الفريق في آخر 58 مباراة, كما أن خسارة ليفربول على ملعبه بهذه النتيجة الكبيرة هي الثانية فقط خلال آخر عشر سنوات, في حين يؤكد السلوت في المؤتمر الصحفي أن الفريق سيبذل مجهوداً إضافياً خلال المباريات القادمة ليواصل القتال حتى النهاية.
يستعد ليفربول لمواجهة آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، وهي فرصة سانحة للفريق لتصحيح مساره واستعادة ثقة الجماهير، يتطلع المدرب واللاعبون إلى تحقيق الفوز والعودة برؤوس مرتفعة، بعد بداية محبطة في الدوري المحلي، الجماهير تأمل أن يستعيد الفريق توازنه خلال المنافسات القارية.
