توفي السباح يوسف محمد، الناشئ البورسعيدي، خلال مشاركته في بطولة الجمهورية، وهو حادث ألقى بظلال من الحزن والصدمة في الأوساط الرياضية، وقد أكد مدربه كابتن مصطفى أنه كان في صحة ممتازة ويعتبر من أفضل السباحين، ونفى بشدة شائعات تعاطيه للمنشطات، وحمّل المسؤولية لرئيس الاتحاد ورئيس اللجنة الأولمبية بسبب الإهمال الذي أدى إلى هذه tragédia.
أفاد المدرب أن يوسف توفي أثناء وجوده في سيارة الإسعاف دون أدوات إسعافية مثل القطن أو العدة اللازمة، وقد كان عليه أن يمسح العرق عن وجهه بكمّ هدومه، وهذا يعبر عن الإهمال الواضح في تأمين حياة athletes في مثل هذه الفعاليات، وأكد أن حماية اللاعبين تمثل مسؤولية كبيرة على الحكام والمنقذين، إذ كان ينبغي توفير ظروف آمنة للسباحين.
كان يوسف محمد يشارك في منافسات 50 متر ظهر عندما تعرض لحادث غرق، وبعد نقله إلى المستشفى، تم إعلان وفاته، وقد أشار وزير الرياضة إلى أن هذه القضية تم إحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الحادث ومحاسبة المقصرين على أي إهمال قد يكون حدث وما أدى إلى هذه الكارثة.
يعيش الوسط الرياضي حالة من الحزن بعد فقدان يوسف، وتجديد الدعوات لفتح تحقيق شامل يكشف الحقائق، حيث من الضروري أن يتم تقديم الدعم والمراقبة اللازمة لأداء الأندية والاتحادات الرياضية، لضمان سلامة اللاعبين وتفادي وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
