كشفت صحيفة ماركا الإسبانية عن تطورات مهمة في قضية اللاعب هوجو مالو، لاعب إسبانيول السابق، حيث تم التأكيد على إدانته بتهمة التحرش الجنسي، والتي وقعت في 24 أبريل 2019، حين كان ضحيتُه ترتدي زي ببغاء، وتنطوي هذه القضية على جوانب متنوعة تدخل في إطار القوانين الجنائية الفرنسية، ما جعلها محط اهتمام الصحافة.
الدائرة الثامنة بالمحكمة الإقليمية في برشلونة أكدت الإدانة بعد رفض جميع الطعون المقدمة من قبل هوجو مالو، حيث يواجه الآن العقوبات التي فرضها القاضي سلفادور رويج تيجيدور، وهذا الحكم يعد نتاجًا لإجراءات قانونية مطولة عكست اهتمام المجتمع بالمساءلة القانونية في قضايا الاعتداء الجنسي، وهو ما يعكس أهمية الحفاظ على حقوق الضحايا.
القضية أسفرت عن عقوبات مالية، حيث تم الحكم على هوجو مالو بأن يدفع غرامة لمدة 20 شهرًا بمعدل يومي قدره 10 يورو، بالإضافة إلى تكاليف المحكمة، ويُشدد هنا على ضرورة احترام المادة 53 من القانون الجنائي في حالات عدم الدفع، وهو أمر يبرز أهمية الالتزام القانوني.
كما يلزم هوجو مالو بدفع تعويض مالي قدره 1000 يورو للضحية عن الأضرار المعنوية، بالإضافة إلى الفوائد القانونية، وهذا التعويض يعد خطوة هامة نحو العدالة، حيث يعكس تقبل المجتمع لمبدأ التعويض عن الأفعال المسيئة، مما يساهم في نشر الوعي حول تبعات الاعتداءات الجنسية.
الحكم النهائي صادر في الأول من الشهر الجاري، ويتطلب من مالو الذي أصبح بلا فريق تقديم تقرير كتابي إلى القاضي حول كيفية تنفيذ المسؤوليات المالية الجنائية والمدنية المفروضة عليه، إذ يتعين أن يوضح ما إذا كان ينوي طلب تأجيل التنفيذ، وما هي الشروط المتعلقة بذلك، مما يجعل القضية تستمر في إطارها القانوني.
