خلال الفترة الماضية، تعرضت الفنانة رحمة حسن لأزمة صحية كبيرة، حيث كشفت أنها تعرضت لخطأ طبي أثر على حياتها بشكل خطير، وقد أوضحت تفاصيل هذه التجربة الصعبة، حيث واجهت معاناة جسدية ونفسية نتيجة للإهمال الطبي الذي تعرضت له، كما أكدت أن هذا الخطأ تسبب لها بأضرار عديدة أثرت على عملها وحياتها اليومية.
تحدثت رحمة حسن عن تأثير هذا الخطأ الطبي على حالتها النفسية، مشيرة إلى أن الاستجابة للعلاج كانت بطيئة، مما زاد من شعورها بالإحباط، وأكدت أن الأطباء لم يأخذوا حالتها بعين الاعتبار مما جعلها تشعر أنها تعاني وحدها، كما سردت كيف ساهمت هذه الجريمة الطبية في إحداث تغييرات جذرية في حياتها.
أزمة رحمة محسن الصحية ليست مجرد موقف طارئ، بل تعددت تداعياتها لتشمل تأثيرها على مسيرتها الفنية، فقد اضطرت لتأجيل العديد من أعمالها، وأعربت عن استيائها من كيفية التعامل معها كمريضة، حيث كانت تتوقع مستوى أفضل من الرعاية، مما جعلها تشعر بأنها ضحية لإهمال غير مبرر.
على الرغم من الظلم الذي واجهته، تعهدت رحمة حسن بتبني دور أكبر في رفع الوعي حول حقوق المرضى وضرورة تأمين رعاية طبية مهنية، وأشارت إلى أهمية التقييم الجيد للحالات المرضية، آملة أن تكون تجربتها درسًا للآخرين، حيث يمكن أن تساهم في تحسين النظام الصحي لمرضى آخرين.
تواصل رحمة حسن العمل على معالجة آثار هذه التجربة المؤلمة، مشددة على ضرورة عدم تجاهل مشاكل الصحة النفسية التي تواجهها، كما تأمل أن يتمكن المجتمع من فهم الأثر العميق للأخطاء الطبية، لتفاديها في المستقبل، حيث يتطلب الأمر زيادة الوعي ونشر ثقافة الرعاية الجيدة بين مقدمي الخدمات الصحية.
تعتبر رحلة رحمة محسن مثالًا حيًا على المرونة والصبر، إذ إن سخاءها في مشاركة قصتها يساعد في تحفيز الآخرين، بل ويعزز من أهمية تعزيز حق الرعاية الصحية للجميع، لن تتمكن هذه التجربة من هزيمتها، بل على العكس ستسعى لتكون صوتًا لمن يعانون من تجارب مشابهة، فالصبر والإيمان هما سر النجاح في معركة الحياة.
