أسفرت قرعة بطولة كأس العالم 2026 التي جرت في مركز “جون كينيدي للفنون” بالعاصمة الأمريكية “واشنطن” عن ترتيب مثير لمنتخب المغرب، حيث تم وضعه في المجموعة الثالثة، هذا التوزيع يفتح المجال أمام تحديات جديدة للمنتخب المغربي، والذي يتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة بعد نجاحه اللافت في النسخة الأخيرة.
سيتنافس المنتخب المغربي مع منتخب البرازيل الذي يتواجد في التصنيف الأول، ويشكل هذا اللقاء حدثًا مثيرًا بالبطولة، وقد تم تحديد الملاعب التي ستستضيف المباريات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث ستشمل البطولة 48 منتخبًا للمرة الأولى، مما يجعلها مناسبة تاريخية.
تواجد منتخب المغرب في المستوى الثاني بقرعة مونديال 2026 يشمل منافسة مع منتخبات قوية مثل كرواتيا وأوروجواي والسنغال، وقد حقق “أسود الأطلس” إنجازًا تاريخيًا في النسخة الماضية، حيث أصبح أول فريق عربي وأفريقي يصل إلى نصف النهائي، مما يزيد من آمال الجماهير في تكرار الإنجازات.
يعتمد نظام البطولة الجديد على توزيع المنتخبات إلى 12 مجموعة، حيث يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة وأفضل ثمانية فرق تحتل المركز الثالث إلى دور الـ32، وهو نظام يضفي مزيدًا من التحدي والإثارة على مسار البطولة.
تعتبر قرعة كأس العالم 2026 استثنائية، حيث يتنافس 48 منتخبًا، وسيشهد المونديال مشاركة منتخبات لم يتم تحديدها بعد من خلال ملحقات عالمية وأوروبية ستُجرى العام المقبل. هذا التوسع يعكس تطور اللعبة على مستوى العالم، ويعد فرصة جديدة للمنتخبات لإظهار مهاراتها.
البطولة مرشحة لإقامة فعاليات رائعة بين 11 يونيو و19 يوليو 2026، حيث ستشهد مجموعة من المحطات الفنية والرياضة، وذلك قبل أشهر من انطلاق المنافسات، تتمركز الأضواء على الأصداء العديدة المتعلقة بالمنتخبات وأساليب اللعب ومشوار كل فريق للوصول إلى البطولة.
التوزيع النهائي للمنتخبات المعتمدة يشمل أنظمة محددة تضمن توازن المنافسات، ويضم الوعاء الأول نخبة من المنتخبات، مما ينذر بمعارك كروية مثيرة، أيضًا تم رصد الوعاء الثالث الذي يضم منتخبات من مختلف القارات تعد تحديات لكل الفرق المتنافسة في البطولة.
ستشهد مراسم سحب القرعة حضور مجموعة مميزة من الشخصيات الرياضية والسياسية، حيث أكدت البيت الأبيض حضور الرئيس الأمريكي، ما يرفع من مستوى الاهتمام العالمي بهذا الحدث، وسيجمع الحفل الجوانب الفنية مع الفنون الترفيهية لتخلق لحظات استثنائية بين عشاق الكرة والموسيقى.
لن يقتصر حفل القرعة على الجانب الرسومي، بل سيروّج له مجموعة من الفنانين المعروفين، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الأسماء الشهيرة، هذا التوجه يعكس أهمية البطولة كمنصة تجمع بين الثقافة والرياضة، مما يجعلها مناسبة خاصة تمهد الطريق لنجاحات كروية عظيمة في المستقبل.
