توافدت أعداد كبيرة من الناخبين إلى لجان حي الضواحي في محافظة بورسعيد، حيث انطلقت الفترة الثانية للتصويت لانتخابات مجلس النواب 2025، وقد كانت مدرسة المهندس علي سليمان الإعدادية بنين هي واحدة من المواقع الرئيسية التي شهدت إقبالا ملحوظا من المواطنين، مما يعكس أهمية الاستحقاق الدستوري لدى المجتمع المحلي، والتزام الأفراد بالمسؤولية المطلوبة تجاه وطنهم.
تشير التقديرات إلى أن عدد الناخبين في حي الضواحي بلغ حوالي 96529 ناخبا، وقد تم توزيع هؤلاء الناخبين على سبع لجان انتخابية مختلفة، ويأتي هذا التدفق الكبير تماشيا مع توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، الذي دعا إلى رفع حالة الاستعداد القصوى لتحقيق تنظيم ممتاز وسلس في عمليات التصويت، حيث تم توفير كافة التسهيلات للمواطنين، وخاصةً ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
تحت رعاية شيماء العزبي، القائم بأعمال رئيس حي الضواحي، افتتحت لجان الانتخاب أبوابها في وقت مبكر من صباح اليوم، وقد بذلت الفرق التنظيمية جهودًا كبيرة لتيسير دخول الناخبين، حيث أصبحت تجهيزات اللجان مثالية لاستقبالهم في جميع الأوقات، ويصل عدد الناخبين في مدرسة المهندس علي سليمان وحدها إلى نحو 13610 ناخب، مما يعكس حيوية المشاركة الانتخابية.
تستمر غرفة عمليات حي الضواحي في مراقبة سير العملية الانتخابية بفاعلية، حيث تسعى جاهدة لتقديم الدعم اللوجستي والميداني للحفاظ على سير التصويت بسلاسة وأمان، هذا بالإضافة إلى استعداد 50 مقراً انتخابياً على مستوى محافظة بورسعيد لاستقبال 544015 ناخبًا ونائبة في الانتخابات المقررة يومي 24 و25 من نوفمبر الجاري، مما يلقي الضوء على أهمية التنظيم والتخطيط المسبق.
تشهد لحظات الإدلاء بالأصوات تفاعلا كبيرا، حيث يعبر المواطنون عن آمالهم وطموحاتهم من خلال اختيار ممثليهم في مجلس النواب، ومع تأكيد نجاح الجهود المبذولة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، يسود شعور بالطمأنينة والثقة في قدرة الدولة على توفير بيئة انتخابية آمنة ومنظمة.