رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن الموافقة التي قدمتها حكومته على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لا تعني بالضرورة قبولها بوقف الحرب المستمرة. تأتي هذه التصريحات في وقت تدرس فيه حركة حماس المقترح الهادف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن نتنياهو قوله إن حكومته وافقت على المخطط الجديد الذي طرحه ويتكوف، على الرغم من قلقها من عدم تحقيق السلام الدائم. يشير هذا إلى وجود توجه إسرائيلي نحو المفاوضات، ولكنه لا يعكس بالضرورة تغييرًا جذريًا في الاستراتيجية العسكرية.
من المقرر أن يعقد نتنياهو اليوم اجتماعًا أمنيًا محدودًا لمناقشة المسار الجديد المقترح، حيث لم تُعلن بعد تفاصيل المشاركين في هذا اللقاء. مقترح ويتكوف يتضمن الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين مقابل جثامين عشرة آخرين، بالإضافة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوماً.
الاجتماع الذي عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي كان قاسيًا، حيث أفاد مسؤول إسرائيلي أن صبر المبعوث الأمريكي بدأ ينفد. الوثيقة الموجهة من ويتكوف تشير إلى ضمانات من مصر وقطر وأمريكا لتحقيق الهدنة.
في تفاصيل المقترح، يُشیر إلى أن تسليم الأسرى سيتم بشكل سري دون احتفالات، مع توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة. كما يُذكر أن حماس مطالب بتقديم معلومات عن الأسرى المتبقين بعد عشرة أيام من بدء الهدنة.
تأكيدات المبعوث الأمريكي على جدية الأطراف في الالتزام بالاتفاق تأتي في وقت حساس، مما يشير إلى أهمية القضية الفلسطينية وتأثيرها على مشهد الشرق الأوسط.
