أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” أن قرعة كأس العالم 2026 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية وضعت منتخب مصر الأول في مجموعة متوازنة، تحت قيادة المدرب حسام حسن، لذا يتيح له هذا التوزيع فرصة ذهبية للتأهل إلى الأدوار الإقصائية، وتجديد آماله للمنافسة على مستوى عالٍ في البطولة الدولية.
جاءت مجموعة منتخب مصر في كأس العالم السابعة، حيث ضمت إليه منتخبات بلجيكا، وإيران، ونيوزيلندا، مما يمنح اللاعبين فرصة سانحة لتقديم أداء مميز، ويعزز آمال الجماهير في رؤية منتخبهم يعود إلى المنافسة بعد غياب دام منذ نسخة 2018، ويمثل ذلك تحديًا حقيقيًا للمدرب واللاعبين لتحقيق النجاح.
كما أبرز “كاف” أن مباراة المغرب والبرازيل في المجموعة الثالثة ستكون مثار اهتمام جماهيري واسع، وذلك بعد الأداء الرائع الذي قدمه منتخب المغرب في النسخة الأخيرة من المونديال، حيث تمكن من الوصول إلى المركز الرابع، مما يعكس تطور الكرة الأفريقية في السنوات الأخيرة.
تضمنت القرعة أيضًا وقوع منتخب السنغال، ثاني أعلى الفرق تصنيفًا في أفريقيا، في مواجهة منتخب فرنسا، مما يعيد للأذهان انتصارات سابقة، حيث كانت السنغال قد تمكنت في 2002 من تحقيق الفوز على فرنسا في البطولة، ومن المتوقع أن تكون هذه المباراة من المحطات المهمة للمشجعين.
يدخل المنتخب المصري المنافسة في مجموعة تضم منافسين أشداء، مما يزيد من حدة المنافسة بين الفرق، ويعتبر النجاح في تجاوز الدور الأول مكافأة قوية للاعبين وللجمهور بعدما حظى المصريون بشغف طويل لهذه البطولة، وهي تمثل فرصة لإحداث فرق في مسيرة الكرة المصرية.
ستسمح البطولة بعودة المنافسات بين أفضل منتخبات العالم، حيث يصل الفائزان من كل مجموعة وأفضل ثمانية فرق من المراكز الثالثة إلى دور الـ 32، مما يضمن للفرق التي تظهر أداء متميزًا فرصة لتقديم عروض قوية في مراحل البطولة المتقدمة، وسيتابع العالم بأسره هذه المواجهات بشغف وترقب.