دمار مستشفى الكلى الوحيد في شمال قطاع غزة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بتدمير مستشفى نورة الكعبي لغسيل الكلى، الذي يعد الوحيد في شمال قطاع غزة. وتلقى هذا الخبر صدىً واسعًا في وسائل الإعلام الفلسطينية التي أكدت أن القوات استهدفت المستشفى بشكل مباشر، مما أدى إلى تدميره بالكامل. كما استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من البنايات السكنية في مدينة غزة، مما زاد من معاناة السكان المتواجدين في المنطقة.
تأثير كارثي على المرضى
يعتبر مستشفى نورة الكعبي ملاذًا للعديد من المرضى الذين يعتمدون على خدماته، حيث كان يقدم العناية الصحية لعشرات المرضى في مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا وقرية أم النصر. وقد تعرض المستشفى لعدة هجمات في الفترة الماضية، مما أدى إلى تلف آلات غسيل الكلى، حيث لم يتبق سوى ثماني آلات تعمل قبل أن يتحقق التدمير الكامل اليوم.
حصيلة العدوان ترتفع بشكل مقلق
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 54,418 منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر. وسجلت الوزارة أيضًا إصابة 124,190 جريحًا، حيث لا تزال هناك أعداد من الضحايا تحت الأنقاض، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني. ويعاني عمال الإسعاف والدفاع المدني من صعوبة الوصول إلى الأماكن المتضررة.
خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تم إدخال 37 شهيدًا إلى مستشفيات القطاع، بالإضافة إلى تسجيل 136 إصابة جديدة. في ظل هذه الظروف الصعبة، يستمر النظام الصحي في مواجهة تحديات كبيرة في جلب المساعدات الطبية اللازمة وتقديم الرعاية للجرحى والمصابين.
