تحدثت الفنانة منى زكي مؤخرًا عن كواليس اختيار المشاركين في فيلم “الست”، وأوضحت أن عملية اختيار أبطال الفيلم كانت دقيقة ومليئة بالتحديات، فقد حرصت على أن يكون كل شخص يشارك في العمل يمتلك الموهبة والقدرة على تجسيد الشخصيات بشكل احترافي، وتعاونت مع مجموعة من المختصين في هذا المجال لضمان جودتهم.
واستعرضت منى زكي كيف تم إجراء عدة تجارب أداء، حيث تم استدعاء عدد من الفنانين لإجراء اختبارات الأداء، وكانت هناك معايير محددة لاختيار المشاركين، ومنها مدى توافق كل ممثل مع رؤية الفيلم، بالإضافة إلى وجود انسجام بين الشخصيات والعمل ككل، وقد كانت هذه الخطوات ضرورية لنجاح الفيلم.
كما أكدت منى زكي على أهمية العمل الجماعي في هذا المشروع، حيث تواصلت بشكل مستمر مع طاقم العمل لضمان تواجد رؤية موحدة بينهم، وبينت أن دعم المنتجين والفنيين كان له دور بارز في توفير البيئة المناسبة للإبداع، مما ساهم في تحقيق نتائج فنية متميزة، ومع توفر هذه المناخات الإبداعية، ظهرت أشكال جديدة من التعبير الفني داخل الفيلم.
في سياق متصل، أعربت منى زكي عن إيمانها بأهمية التجديد في السينما المصرية، وأوضحت أن فيلم “الست” يمثل خطوة جديدة في هذا الطريق، حيث تناول مواضيع اجتماعية وحياتية بطريقة مبتكرة، وتعكس القضايا المعاصرة التي تهم الجمهور، وهو ما يجعل الفيلم أكثر قربًا من المشاهد، كما يساهم في تحقيق تفاعل أكبر مع القصة.
وأشارت إلى أن الجمهور هو محور رئيسي في كل الأعمال، وذلك يتطلب الإبداع المستمر والابتكار في العروض، وقد كانت ردود الفعل الأولية من الفريق العمل والجمهور إيجابية، مما يعطي طاقة وحماس للمزيد من المشاريع المستقبلية، ويؤكد على أهمية التعاون الفني المثمر القائم على التفاهم والرؤية المشتركة، وهو ما يميز فيلم “الست”.
في النهاية، يأمل عشاق السينما بأن يمتلئ الفيلم بالإبداع وأن يقدم لهم تجربة فنية فريدة، مع استعداد منى زكي لمواجهة كل التحديات التي قد تواجهها، ففيلم “الست” يمثل شغفها وتطلعاتها الفنية، ومع كل جديد تقدمه، تستمر في ترك بصمتها في عالم الفن، مما يعكس مكانتها المميزة في تاريخ السينما المصرية.