في مثل هذا اليوم 31 مايو 2009، شهد النادي الأهلي وداعاً مؤلماً لبطولة الكونفدرالية الأفريقية بعد خسارته أمام فريق سانتوس الأنجولي. انتهت المباراة بفوز سانتوس بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، ليخسر الأهلي بركلات الترجيح 6-5 بعد مباراة مثيرة بلغت فيها الركلات 14 من الجانبين.
خلال المباراة، سجل للأهلي عن طريق ركلات الترجيح كل من أحمد بلال وجيلبرتو وأحمد فتحي وشادي محمد وأحمد حسن، بينما أضاع فلافيو وأحمد علي الفرص. سانتوس جاء في المقدمة بعد تسجيل بيبتشو للهدف الأول في الدقيقة 27، وتلاه ميلاكس في الدقيقة 76، ثم أضاف فاو الهدف الثالث في الدقيقة 89.
الأهلي كان بعيداً عن مستواه الذي عُرف به، حيث افتقد الفاعلية الهجومية وعانى في السيطرة على وسط الملعب، حتى بعد دخول أحمد حسن في الشوط الثاني. وبهذا الفشل في الاداء، تجددت أزمة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي غادر النادي بشكل حزين، حيث كان هذا هو الخروج الثاني على التوالي من البطولات الأفريقية.
بعد المباراة، لم يغادر جوزيه أنجولا مع بعثة الأهلي، بل قرر البقاء للقاء لاعبي منتخب أنجولا الذي تولى تدريبه. كان جوزيه قد حقق نجاحات كبيرة مع الأهلي، حيث حصل على 20 لقباً، تشمل 6 بطولات دوري و4 ألقاب لدوري أبطال أفريقيا، مما جعل رحيله عن النادي محط اهتمام جماهيره.
