تثير التصريحات التي أدلى بها المخرج محمد سامي حول تعاون زوجته الفنانة مي عمر مع مخرج آخر اهتمامًا كبيرًا في الوسط الفني، حيث أكد سامي أن دعمه لزوجته لا يعني التدخل في اختياراتها المهنية، وقد تعكس هذه التصريحات رغبة سامي في تعزيز استقلالية مي، مما يظهر العلاقة الجيدة بينهما ومدى ثقته بفنونها وقدرتها على الاختيار المناسب، وهذا أمر ملحوظ في عالم الفن.
تعتبر مي عمر من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية، وقد حققت نجاحات عديدة في أعمالها الأخيرة، ويشعر محمد سامي بالفخر لها، فهو يرى أن الإبداع لا يتوقف عند حدود التعاون مع شخص معين، بل يمتد ليشمل تنوع التجارب، حيث تعمل مي مع مخرجين مختلفين، مما يفتح أمامها آفاق جديدة لتعزيز موهبتها وتطوير مهاراتها الفنية.
عندما تحدث محمد سامي عن موقفه من مشاركة مي عمر مع مخرج آخر، أعرب عن دعمه القوي لها، حيث أوضح أن العائلة تتجاوز المفاهيم التقليدية، فهو ليس فقط شريك حياة، بل يحترم قراراتها الفنية، وقد أصر على أن يتواجد بجانبها كمشجع وداعم، وهذا يعكس التكامل بينهما في الحياة والفن.
إن هذه التصريحات تعكس تشجيعًا من سامي لمي عمر على استكشاف مسيرتها المهنية بحرية، مما يجعل الجمهور يعجب بموقفه ويعزز سمعته كمخرج وزوج، بينما يُظهر هذا التعاون الثقة المتبادلة بينهما، الأمر الذي يمنح الفنانة جوانب جديدة لتطوير فنها، ومن هنا تأتي أهمية تقبل آراء ومشروعات الآخرين بشكل إيجابي.
