بلدية خزاعة تعلن حالة الطوارئ بعد تدمير تام للمباني
تشهد بلدة خزاعة الواقعة جنوبي غزة تطورات مأساوية بعد أن أعلن رئيس بلدية المنطقة أنها أصبحت منطقة منكوبة. جاء هذا الإعلان بعد أن دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي كل المباني والبنى التحتية، بما في ذلك المؤسسات التعليمية. هذا التدمير الشامل ترك البلدة غير صالحة للحياة بعد تدمير كامل للمرافق.
تصاعد القتال في المناطق المحيطة
وفي سياق متصل، أفاد مراسل القاهرة الإخبارية يوسف أبوكويك بأن الجيش الإسرائيلي تقدم بشكل ملحوظ نحو منطقة قيزان النجار ومنطقة معا أثناء الليل، إلا أنه تراجع جزئياً ليتحكم في مناطق مرت جنوب شرق مدينة خان يونس. تزايدت حدة الاشتباكات مع تسجيل استهداف المواطنين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.
إصابات شهداء وجرحى بالعشرات
وشهدت منطقة جورة اللوت استشهاد مواطنين إثر استهداف مباشر، بينما سقط اثنان آخران في البلدات الشرقية من خان يونس. كما تجمع الآلاف من المواطنين في محاولة للوصول إلى مراكز توزيع المساعدات تحت إشراف عناصر أمنية أمريكية، لكنهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر، مما أدى لوقوع المزيد من الإصابات.
الأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا حيث لا تزال طواقم الإسعاف عالقة في المنطقة، مما يحول دون الوصول إلى الجرحى وانتشالهم من المناطق المتضررة. مع استمرار القصف، تبدو معاناة السكان في خزاعة وكأنها لا نهاية لها.
