لقي شاب ووالدته حتفهما في حادث تصادم مأساوي على طريق القاهرة- الفيوم الصحراوي، حيث كانا في طريقهما إلى القاهرة لإجراء كشف طبي. وقد أسفر الحادث عن إصابة شخصين آخرين، مما زاد من حدة الأوجاع التي ألمت بأهالي قرية فانوس، الذين عاشوا حالة من الحزن لفقدان أحد أبناء القرية الملتحق بوالدته في رحلتهم. الجهات المختصة بدأت التحقيق لكشف ملابسات الحادث.
الحادث الذي وقع بالقرب من مقابر أكتوبر كان نتيجة تصادم بين سيارة ملاكي وسيارة نقل محملة بأسطوانات الغاز، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السرعة الزائدة كانت سبباً رئيسياً في فقدان السيطرة على السيارة النقل، الأمر الذي أدى إلى الاصطدام العنيف. تم نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى أكتوبر المركزي لتلقي العلاج والرعاية اللازمة في ظل هذه الأوقات العصيبة، مما يعكس الأثر النفسي على الأسر المتضررة.
بدأت الأوساط المحلية في فقدان أحد أبنائها البارزين، حيث كان الشاب عطية فتحي معروفًا ببره بوالدته وخلقه الحميد، حيث عُرف بين أهالي قريته بالطيبة والمحبة، كما أكد أحد الجيران أن فقدانه قد ترك جرحًا عميقًا في قلوب الناس الذين أحبوه، في انتظار استخراج تصريح الدفنة ليتسنى لهم وداعه الوداع النهائي.
مع استمرار التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية، من المتوقع أن تخرج النتائج لتسليط الضوء على تفاصيل الحادث، والعوامل المتعلقة به، كما أن تسليم الجثامين إلى ذويهم عقب استخراج التصاريح اللازمة يعتبر خطوة مهمة نحو تحديد المسؤوليات القانونية، إذ ظهرت آيات الحزن في أعين من عرف الشاب ووالدته، في حين تنتظر الأسرتان العدالة والتوضيح الكامل حول ما حدث.
