تواصل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة التعبير عن قلقها من استمرار رفض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لمقترح الصفقة المتعلق بالإفراج عن المحتجزين. وفقًا لتقارير قناة القاهرة الإخبارية، أكدت العائلات أن الاتفاق الجاهز لم يتم تفعيله بسبب تعنت الحكومة.
تحدثت قناة 12 الإسرائيلية عن تفاصيل الاتفاق المقترح، حيث يتضمن وقف إطلاق نار لمدة ستين يومًا. خلال هذه الفترة، سيتم الإفراج عن تسعة أسرى أحياء وثمانية عشر جثة على مرحلتين، مع العلم أن عملية توزيع المساعدات ستتم عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر. من المقرر أن يتم تسليم الأسرى دون مظاهر احتفال علنية، ما يعكس حساسية الموقف.
في إطار هذا الاتفاق، ستقوم إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في منطقة نتساريم وفق جدول زمني محدد. حيث سيتم الانسحاب في اليوم الأول من شمال المحور، وبعد مرور أسبوع من المناطق الجنوبية، مما يعد خطوة نحو تخفيف التوترات في المنطقة.
مع بداية سريان الاتفاق، ستتوقف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية، فضلاً عن الحركة الجوية العسكرية والاستطلاعية لمدة عشر ساعات يوميًا، واثني عشر ساعة خلال أيام تبادل المحتجزين. هذا التوجه يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
تظل آمال العائلات معقودة على استئناف المفاوضات التي قد تؤدي إلى نتائج ملموسة، رغم التحديات المستمرة. مطالبتهم بضرورة اتخاذ الحكومة خطوات إيجابية تحظى بدعم المجتمع الدولي. هذا الوضع يستدعي التعامل بجدية وتفهم مشتركة بين الأطراف المعنية للوصول إلى حلول جذرية.
