افتتح “سوق مهرجان البحر الأحمر” فعالياته بخطة تتضمن برامج غنية وجذابة تجمع صُنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم، يسعى السوق إلى تعزيز التعاون وتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام، وكذلك تقديم منصة مناسبة لتسليط الضوء على الأعمال الجديدة والمبتكرة، يعد هذا السوق فرصة ثمينة لتطوير الشراكات السينمائية وتعزيز التنوع الثقافي في الفنون السمعية والبصرية.
يتضمن البرنامج عروضًا متنوعة من الأفلام والمشاريع الجديدة، من بينها مشاريع صُنّاع سينما ناشئين وذوي خبرة، كما يتيح لهم فرصة عرض إبداعاتهم أمام جمهور عالمي من فناني السينما، يشمل ذلك الأفلام الروائية والتسجيلي، مما يوفر مساحة للنقاشات المهمة حول تطوير هذه الصناعة وكيفية الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في تقديم محتوى مبتكر وجذاب للجمهور.
يتطلع القائمون على المهرجان إلى جعل “سوق مهرجان البحر الأحمر” مركزًا ثقافيًا يؤثر إيجابيًا على صناعة السينما من خلال توفير الفُرص اللازمة لهؤلاء المبدعين، يساهم المهرجان في تشجيع الحضور على المشاركة في المناقشات المتعلقة بالتحديات التي تواجهها السينما، مما يعزز من روح التعاون بين الدول ويخلق بيئة إبداعية خاصة تساهم في النهوض بمستوى الفن السينمائي.
تحظى الفعاليات أيضًا بدعم كبير من هيئات متعددة، إضافة إلى الشركات الكبرى مثل “ديزني” و”تيك توك”، حيث تعتبر هذه الشراكات بمثابة فرصة مثيرة لتعزيز الاستثمارات في مجال السينما عبر تقديم الرعاية والدعم للمشاريع المبتكرة، يساعد ذلك على تحويل الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس، وبالتالي يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي ويحفز السياحة الثقافية في المنطقة.
تكامل البرامج الخارجية والمحاضرات والورش العملية يساهم في إثراء التجربة الإجمالية الخاصة بالحضور، حيث يتمكن المشاركون من اكتساب مهارات جديدة وتوسيع شبكة علاقاتهم، تعكس هذه الأنشطة التزام المهرجان بتوفير بيئة شاملة تتيح للجميع فرصة التعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم بحرية، وتفتح آفاق جديدة للمبدعين وتمكنهم من تحقيق إنجازات ملحوظة في مجالاتهم المتنوعة.
