ميسي يحقق البطولة رقم 47 ويعزز مكانته كالأكثر تتويجاً في التاريخ

واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كتابة تاريخ كرة القدم بعد قيادته لفريق إنتر ميامي نحو تحقيق لقب الدوري الأمريكي لكرة القدم، رافعًا رصيده الإجمالي إلى 47 لقبًا خلال مسيرته الاحترافية التي تمتد لأكثر من 22 موسمًا، وهذا ما جعله البطل الأكثر تتويجًا بالألقاب في تاريخ اللعبة، إذ يُعزز هذا الإنجاز وضعه الفريد بين أساطير كرة القدم.

على صعيد الأندية، شهدت مسيرة ميسي العديدة من الألقاب الكبيرة مع برشلونة، حيث أضاف إلى خزائنه عشرة ألقاب للدوري الإسباني، وسبعة ألقاب لكأس الملك، بالإضافة إلى أربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا وثلاثة لكأس العالم للأندية، وعند انتقاله لباريس سان جيرمان حصل على لقبين للدوري الفرنسي ثم انتقل لإنتر ميامي ليحقق ثلاثة ألقاب أخرى، وهذا كله يعكس قوة أدائه وتأثيره.

مع هذا الإنجاز الأخير، يعزز ميسي تفوقه في الإحصائيات العالمية لأكثر اللاعبين تتويجًا، حيث تفوق على أقرب منافسيه مثل داني ألفيس الذي يمتلك 43 لقبًا، وأندريس إنييستا وجيرارد بيكيه وكلاهما يمتلك 38 لقبًا، ما يُظهر تفرده كأفضل لاعب في التاريخ.

ولا يمكن أن ننسى إنجازاته مع منتخب الأرجنتين، حيث فاز ميسي بكأس العالم، ولقبين لكوبا أمريكا، بالإضافة إلى كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، والميدالية الذهبية لأولمبياد بكين 2008، مما يُبرز قيمته عالمياً ويعكس مهارته الفذة.

على الصعيد الفردي، يواصل ميسي تحطيم الأرقام القياسية بامتلاكه ثماني كرات ذهبية وزيادة الألقاب التي تُؤكد تفوقه في عالم كرة القدم، كما أنه حطم الرقم القياسي في عدد التمريرات الحاسمة بوصوله إلى 404 تمريرات، وهذا يدل على استمرارية تألقه رغم اقترابه من نهاية مسيرته الكروية.

في عام 2025، تصدر ميسي قائمة هدافي الدوري الأمريكي في موسمه العادي، وهذه الإنجازات تعكس استمرار تألقه وتأثيره حتى مع اقترابه من عامه التاسع والثلاثين، مما يُظهر أنه لا يزال أحد أبرز اللاعبين الذين يستمرون في كتابة التاريخ وإنجازاته.

📰 أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام