أعربت الفنانة هالة صدقي عن استيائها مما حدث مع مساعدتها التي تم حبسها مؤخراً، وعبرت عن مشاعرها بكلمات تحمل الكثير من العمق والتأمل، حيث قالت: “لم تسجل لي إلا كل الخير، ولكن مضت الأمور في اتجاه آخر لم أتوقعه”. تجسد هذه الكلمات المثيرة موقفها الإنساني الراقي تجاه من كانت تعمل معها، إذ شعرت بخيبة أمل نتيجة تصرفات غير متوقعة.
كما أشارت هالة، إلى أنها لم تكن تتوقع أن تتعرض للخيانة بهذه الصورة، فعلى مدار التعاون الطويل بينهما كانت تظن أن العلاقة قائمة على الثقة والاحترام، لكن الأحداث أوضحت أن الأمور لم تكن كما تبدو، وأكدت أن العقوبة التي تعرضت لها المساعدة كانت نتيجة لأفعال تستوجب ذلك، إذ كان لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة.
على الرغم من الألم الناتج عن هذه التجربة، عكست هالة صدقي نضجاً واستعداداً للتعامل مع الواقع المؤلم، فعبرت عن أمنياتها بأن تتعلم المساعدة من هذا الدرس القاسي الذي واجهته نتيجة تصرفاتها، وجاءت كلماتها حاملة لمسة من الإنسانية التي تعكس قيمتها كفنانة وكشخصية، حيث تجسد هذه التجربة تحديات العلاقات الإنسانية في العالم.
تعتبر هذه الأحداث علامة على الطبيعة المعقدة للفضل والثقة في العلاقات، إذ يظهر الجانب الآخر من العمل الفني، وهو الجانب الإنساني الذي يواجه الفنانين تحدياته اليومية، ومع ذلك، لا يزال بإمكان هالة صدقي أن تتقدم نحو المستقبل، وتستمر في مسيرتها الفنية، حيث تتجاوز هذه العقبات الصغيرة التي قد تواجهها في حياتها المهنية والشخصية.