كشف الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو مؤخرًا عن مستجدات حول مستقبل محمد صلاح قائد منتخب مصر مع نادي ليفربول الإنجليزي، فهذه التطورات تأتي في وقت حساس بعد بعض الانتقادات التي وجهها صلاح لإدارة النادي ومدربه أرني سلوت، مما أثار تساؤلات حول احتمال رحيله عن الريدز، حيث يبدو أن الأمر يتجه نحو اتخاذ قرارات مهمة في الفترة المقبلة.
محمد صلاح عبّر عن استيائه بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، وتحديدًا خلال التعادل مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، لقد أشار إلى تراجع أدائه الشخصي وعلاقته بالمدرب الهولندي، وهذه الانتقادات تُعتبر مؤشرات على أنه يدرس خيارات مغادرته خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، مما أضفى مزيدًا من الغموض حول مستقبله.
في تصريحاته، أوضح رومانو أن صلاح لم يبدأ أي مفاوضات رسمية مع الأندية السعودية حتى الآن، احترامًا لناديه وجماهيره، كما لم يتلق ليفربول أي عرض رسمي، ربما تشير هذه التفاصيل إلى أن أي انتقال محتمل لم ينجزن بعد، ولكن الحديث عن العروض السعودية لا يزال مطروحًا، مما يرفع من مستوى التوتر.
كما أشار فابريزيو رومانو إلى صعوبة انتقال صلاح إلى نادٍ أوروبي آخر بنفس راتبه الحالي، فالعودة إلى أوروبا ستجبره على تخفيض كبير في راتبه، ويبقى الخيار الأنسب للحفاظ على مستواه المالي هو الانتقال إلى الدوري السعودي، الذي يواصل اهتمامه بضم اللاعبين المميزين، بما فيهم صلاح.
في وقت سابق، تناولت تقارير صحفية سعودية تطورات رغبة الأندية في التعاقد مع صلاح، حيث ذكرت صحيفة “الوئام” أن الأمور شهدت تغيرات غير متوقعة، بعد الرفض السابق لعرض ضخم وتجديد عقده لعامين، كما أن مستوى صلاح في تراجع ملحوظ، مما يزيد من احتمالات انتقاله إلى الدوري السعودي في حالة استمرار قلة مشاركاته.
تشير المعلومات إلى أن دوريات الخليج قد تعرض على صلاح راتبًا يصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني سنويًا، مع تزايد الاعتقادات داخل ليفربول أن هذا قد يكون الموسم الأخير للنجم المصري، وهذا الوضع يزيد من حدة المناقشات حول مستقبله، ويبقى السؤال المطروح: هل سيظل تحت أضواء ملعب أنفيلد أم سيتجه إلى تجربة جديدة في الأراضي السعودية؟.