ظهر محمد صلاح نجم ليفربول بعد أزمة تصاعدت مع مدربه أرني سلوت، حيث كانت هذه أول إطلالة له بعد التوتر الذي شهدته العلاقة بين الطرفين، بعد يوم واحد فقط من التصريحات المثيرة للجدل، ظهوره في تدريبات الفريق كان محط أنظار الجماهير ووسائل الإعلام، حيث عبر عن استيائه من الغياب عن التشكيل الأساسي لاستمرار غيابه في ثلاث مباريات متتالية، وقد أثرت هذه الوضعية بشكل كبير على حالته النفسية والإبداعية.
لم يعتد الكثيرون على رؤية صلاح خارج التشكيلة في مباريات حاسمة مثل مواجهة ليدز يونايتد، والتي انتهت بالتعادل 3-3، وواجه اللاعب ضغوطات كبيرة بسبب تصريحات علنية أبدى فيها استيائه من دوره الحالي مع الريدز، وتحولت المسألة إلى قضية شائكة في الصحافة البريطانية، حيث تتسابق التقارير لتحديد مستقبل صلاح مع الفريق.
على الرغم من الجدل المحيط بالمسألة، أجمعت تقارير على أن إدارة ليفربول ما زالت تتمسك بمدرب الفريق أرني سلوت، خاصة وأن القرار لا يفكر في الإقالة، حيث يعد هذا موسمه الثاني بعد تحقيق لقب الدوري الإنجليزي، حيث تسعى الإدارة للحفاظ على استقرار الفريق وعدم الدخول في دوامة الأزمات المبكرة.
صلاح أبدى مؤشرات تدل على تزايد توترات العلاقة، حيث ألمح إلى إمكانية التفكير في الرحيل إذا استمر سلوت في منصبه، لكن الإدارة لا تزال ثابتة في موقفها، وتدرس الموقف عن كثب، مع مراقبة تطورات الأمور داخل النادي، حيث تأمل الجماهير في عدم تفاقم الوضع.
