تحليل «DNA» وعملية الطب الشرعي لتحديد هويات قضاة ملوي المتوفين تبدأ الآن

في خطوة حاسمة نحو إنهاء مأساة حادث تصادم سيارة قضاة محكمة ديروط على الطريق الصحراوي الشرقي في ملوي، بدأ فريق الطب الشرعي إجراءات تحليل الحمض النووي (DNA) للتعرف على هويات الضحايا، وذلك بعد وقوع حادث مأساوي أسفر عن وفاة عدد من القضاة وإصابة آخرين في تصادم مروري مؤلم، حيث تتجه الأنظار نحو إجراءات التعرف على الضحايا وتصاريح دفنهم.

أكد مصدر طبي أن فريق الطب الشرعي قد بدأ بالفعل في جمع عينات من أهالي الضحايا بالقرب من مستشفى ملوي العام، يأتي ذلك تمهيداً لإجراء التحاليل اللازمة لتحديد الهوية، هذا الإجراء يمثل أملاً لعائلات الضحايا في معرفة مصير أحبائهم، حيث ينتظر الأهالي بفارغ الصبر نتائج هذه التحاليل لتقديم العزاء وإتمام إجراءات الدفن.

بعد التوصل إلى نتائج التحليل، ستقوم الجهات المختصة باستصدار تصاريح الدفن الرسمية، مما يضع حداً لفترة الانتظار العصيبة التي يعيشها الأهالي، والذين بدوا في حالة من الحزن العميق أمام مستشفى ملوي، حيث يعكس المشهد الانساني المعاناة الكبيرة التي يمر بها أهل الضحايا، الذين فقدوا أحبتهم في لحظة.

في السياق ذاته، تواصل النيابة العامة التحقيقات الموسعة حول هذا الحادث المأساوي، حيث تم احتجاز سائق السيارة النقل المتسبب في التصادم، كما ينتظر المحققون نتائج تقارير الطب الشرعي لاستكمال الإجراءات القانونية، وفي الوقت نفسه، يعم الحزن الأوساط القضائية في أسيوط، إذ يُعتبر القضاة الذين لقوا حتفهم “شهداء العمل”، الذين غادروا عالمهم في ظروف مأساوية ودون سابق إنذار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام